عين على خبر

أيام أنس العلمي أصبحت معدودة على رأس صندوق الإيداع والتدبير

علم من مصادر خاصة أن أيام أنس العلمي، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير أصبحت معدودة في منصبه الحالي، وذلك لسببين اثنين أكثرهم حدة، الغضبة الملكية الأخيرة والتي أمر على خلفيتها  وزيري الداخلية والاقتصاد والمالية ، قصد الانكباب على إيجاد حلول فورية لمشاكل المواطنين المتضررين من مشروع مجمع سكني بالحسيمة ، من انجاز الشركة العامة العقارية ، التابعة لصندوق الايداع والتدبير ، ناهيك عن المشاكل المالية التي يعيشها الصندوق حاليا.

وقد سبق أن طالت الغضبة الملكية مصطفى الباكوري، المدير السابق لذات الصندوق، و أعفي من منصبه، وابعد مدة طويلة قبل ان يعاد إلى وكالة الطاقة.

حري بالذكر أن مصطفى الباكوري، مقرب من فؤاد عالي الهمة، وأن أنس العلمي مقرب من الماجدي، وهذا يعني أن هناك تجاذب بين أطراف مقربة من القصر حول اليد المدودة في هذه المؤسسة.
هذا وتروج اسماء في الخفاء، مرشحة لخلافة العلمي على رأس صندوق الإيداع والتدبير،  من بينها وزير الصناعة السابق، أحمد رضا الشامي.

 

هبة بريس

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى