إسبانيا تنكر الوثائق الرسمية لمغاربة سبتة
الرباط. الأسبوع
اشتكي المغاربة المقيمون في سبتة المحتلة، مؤخرا، من ضغوطات وتعسفات تمارسها السلطات المحلية الإسبانية في حقهم، عبر حرمانهم من الوثائق اللازمة للإقامة ورفض تجديد البطائق لهم.
وصرح مواطنون أن القانون الجديد “ريكورابولار” الذي فرضته السلطات المحلية في سبتة المحتلة، يحرمهم من تجديد الإقامة ولا يعترف بشواهد السكنى والوثائق التي يقدمونها للإدارات، والتي تؤكد أنهم يقيمون في المدينة منذ عامين، بسبب جائحة “كورونا” وإغلاق المعابر.
وحسب المهاجرين المغاربة العاملين في المدينة المحتلة، فإن السلطات وضعت عراقيل متعددة، وترفض الاعتراف بالوثائق والفواتير التي يتوفر عليها المهاجرون، والتي تؤكد أن مدة إقامتهم تتجاوز السنتين، حيث تطالبهم بالانتظار لمدة سنة أخرى قصد تسوية إقامتهم.
ويعاني مغاربة سبتة المحتلة من عدة عراقيل من قبل الحكومة المحلية التي ترفض الحوار معهم وتبسيط المساطر الإدارية، مطالبين بتدخل الدولة المغربية لرفع الضرر الذي يعانون منه.
مطالبين بتدخل الدولة المغربية لرفع الضرر الذي يعانون منه.
اضحكتني هده العبارة ، ومتى تدخلت الدولة المغربية لحماية المهاجر او المواطن المغربي