“ما خفي” لعدد 26 نونبر إلى 02 دجنبر 2021
ما خفي
» بأي حق يصرح وزير العدل عبد اللطيف وهبي بدل وزير التعليم شكيب بنموسى في قضية هيجت الرأي العام، بعد اعتماد منطق غير دستوري في التشغيل، وإذا كان هذا الوزير المحامي “شجاعا” بما يكفي بعد تطاوله على الاختصاصات الملكية في العفو.. لماذا اجتمع مع المحامين في “مقهى” بدل مقر الوزارة ؟
________________________
» اتهمت بعض وسائل الإعلام المقربة من رجال المال والأعمال، السفير المغربي في فرنسا، محمد بنشعبون، بـ”التحكم” في أكبر بنوك المغرب، حيث كان مديرا عاما لمجموعة البنك الشعبي، وبقي مسيطرا على الأوضاع انطلاقا من منزله الذي يوجد في حي راقي بالدار البيضاء، ويعقد الاجتماعات المتعلقة بهذا البنك في “صالونه” الخاص، حسب المصادر الإعلامية.
________________________
» لا حديث لعمدة فاس الجديد، إلا عن “ملفين” كبيرين، يرتبطان بـ”النقل الحضري” و”الباركينغ”، وكلاهما ملفان يهددان السلم الاجتماعي في حالة عدم وجود خبرة في تدبيرهما، وقد استيقظت فاس هذا الأسبوع، على هول اعتداء شنيع على سائق حافلة من طرف فصيل طلابي متشدد، تمت محاكمته بالطريقة “القاعدية”.. فهل يتمهل العمدة الذي سبق إعفاؤه من مهمة مندوب، أم أن حماس الصفقات سيرميه في حضن اللوبي المتهم من طرف المجلس الأعلى للحسابات(..)؟
________________________
» بعد الضجة التي أثارها الوزير شكيب بنموسى، أعاد “الفايسبوكيون” نشر تصريحات الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، حسن أوريد، والتي قال فيها “ما يمكنش الواحد يمثل البلاد وعندو جنسية ديال بلاد أخرى”، وبنموسى يحمل فعلا الجنسية الفرنسية، وله سوابق في أزمات من هذا النوع.
________________________
» تتحدث الأوساط الدبلوماسية الخليجية، عن سفير خليجي سابق كاد أن يتسبب في أكبر أزمة بين المغرب والخليج، بسبب تماهيه مع “خطط” “عون” كان يقدم له الاستشارات في مجال “الإخوان” و”الحوثيين”.. ولكن الأمور اتضحت فيما بعد، فتم إبعاد السفير، والملف كامل ليس بعيدا عن الأعين اليقظة للأجهزة المغربية(..).
________________________
» في محاكم باريس، تردد من جديد اسم عمر الرداد، البستاني المغربي الذي أدين ثم صدر عفو عنه دون تبرئة، في قضية مقتل مشغلته غيسلين مارشال سنة 1991، وقد قضى سبع سنوات في السجن، بعدها استفاد من عفو جزئي من قبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك ..
________________________
