“ما خفي” لعدد 15 إلى 21 أكتوبر 2021
ما خفي
» أول غضبة لعزيز أخنوش إزاء تصريحات شركائه في الأغلبية، عبر عنها مباشرة بعد نهاية التصريح الحكومي، إذ جمعه حديث “ساخن” مع رئيس الفريق الاستقلالي، نور الدين مضيان، أمام أعين الأمين العام نزار البركة، حيث لم يكن رئيس الحكومة متفقا مع بعض الإشارات التي وردت في التصريح الاستقلالي(..).
________________________
» كما هي عادته، تخلص ناصر بوريطة، وزير الخارجية، من وزارة الجالية، بعدما لعب دورا في عدم تعيين وزير على رأس هذا القطاع، وكانت علاقته بوزراء الجالية قد طبعها نوع من الغموض، والصراع، خاصة في عهد الوزير النشيط عبد الكريم بنعتيق، أما وزيرة العدالة والتنمية، فلم يكن لها أي دور في الولاية الماضية، بعد أن احتكرت وزارة الخارجية كافة الملفات(..).
________________________
» قيل الكثير عن حالة الوزير حفيظ العلمي، الذي تنبأت له بعض التقارير الصحفية بتعيين كبير، في المربع الضيق للسلطة، بينما ذهب آخرون إلى القول بأنه ملزم بحالة إنسانية(..)، أما التخمين الأقرب للواقع، هو أن العلمي تعرض لـ”البيع السياسي” في سوق الانتخابات، خاصة وأن الرجل كان يطمح بشكل صريح لتولي منصب وزير الصحة، قبل أن تقوده الظروف إلى “البكاء” خلال لقاء تبادل السلط(..).
________________________
» نجا نزار البركة من غضبة حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في حزب الاستقلال، بعد تزكية صهره ميارة لرئاسة مجلس المستشارين، لكن “إرضاء ولد الرشيد” يقابله غضب شديد في القواعد الاستقلالية القديمة، بعد تهميش أسماء وازنة في لائحة الاستوزار، بمبررات أدرجتها الصحافة، فتأكد أنها مجرد إشاعات، وربما يواجه البركة الذي أصبح وزيرا، نفس مصير صهره عباس الفاسي(..).
________________________
» ملخص العلاقة التي تجمع بين بعض الاتحاديين، يمكن فهمه من خلال إطلالة على ألبوم الصور المنشور في كتاب “أوراق من زمن السياسة/ اليوسفي كما عشناه”، حيث لم يتضمن الكتاب أي صورة لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الوقت الراهن، رغم أن هذا الأخير كان رجل تنظيم.
________________________
» عاد اسم الماريشال اليوطي للتداول من جديد، بعد أن عرفت تشكيلة الحكومة، إدماج عدة خريجين من مؤسسة اليوطي في الدار البيضاء، أصبحوا اليوم برتبة وزراء، ناهيك عن “النفحة الفرنسية” التي تفوح من تكوينات أغلب وزراء أخنوش.
________________________
