“ما خفي” لعدد 22 إلى 28 أبريل 2021

ما خفي

» ربطت مصادر مطلعة بين استمرار قرار الإغلاق الجوي للمغرب، والتوقعات الصادرة مؤخرا حول إمكانية تسلم المغرب لعشرة ملايين حقنة من لقاح “سينوفارم” الصيني، مخصصة لمواجهة وباء “كوفيد 19″، وسبق لرئيس مجلس النواب المغربي، أن أكد قرب موعد الشروع في التسليم، بل إنه أكد أيضا، أن المغرب قد يتحول إلى بلد منتج للقاح نحو الدول الإفريقية(..).

________________________

» كما توقعت “الأسبوع” في عددها السابق حول بداية سقوط شكيب بنموسى، حيث بات السؤال مطروحا عن مدى الحاجة إلى نموذج تنموي بينما صادق المغرب على القوانين الانتخابية، وشرع في تعميم نظام الحماية الاجتماعية.. توقعت بعض المصادر تعيين “وجه استقلالي” كبير ومعروف في منصب سفير للمغرب في باريس، وهو المنصب الذي احتفظ به بنموسى رغم رئاسته للجنة النموذج التنموي.

________________________

» لم تتوقف محاولات الإساءة للعلاقات المغربية الفلسطينية، حيث أرسلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفدا للقاء عبد القادر الطالب عمر، عضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو وممثلها في الجزائر، وخلص اللقاء إلى تبادل الدعم واعتبار المغرب “بلدا محتلا”، من طرف هذا الفصيل الفلسطيني اليساري(..).

________________________

» قطع الوزير حفيظ العلمي الشك باليقين وهو يعلن عدم إمكانية استفادة عمال المقاهي المشتغلين في “القطاع غير المهيكل” من المساعدات المالية الخاصة بجائحة “كورونا” في رمضان، بعد أن أكد في جلسة برلمانية، أن حصول هذا الأمر يتطلب ضبط لوائح المستفيدين، والتحقق ما إذا كانت حقيقية، فضلا عن الدراسة المعمقة.. وهو ما يعني بالدارجة “سير ضيم”.

________________________

» سبق عدة موظفين أممين، ممن يفترض فيهم الحياد، اجتماع مجلس الأمن المخصص للصحراء، بتصريحات ولقاءات مع خصوم المغرب، حيث نسب للمفوضة السامية الأممية لحقوق الإنسان، ميشال باشليه، قولها خلال اجتماع مع “مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية”: “إننا منعنا من قبل بعض الأطراف من لفت انتباه المجتمع الدولي بخصوص وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية”.

________________________

» بالموازاة مع تحرك الأوساط الدبلوماسية لإنعاش التقارب المغربي المصري، بعد إعلان دعم القضية الوطنية من طرف الخارجية المصرية، تحركت الأطراف التركية، للتقرب من نظام الرئيس السيسي، حيث أن التقارب المغربي المصري سيقطع الطريق على تركيا، التي دعمت “الإخوان” ضد السيسي، قبل أن يتم اليوم الحديث عن إمكانية “تأسيس نادي للصداقة بين تركيا ومصر”.

________________________