نشطاء وحقوقيون يطالبون بفتح تحقيق في وفاة مناضل حقوقي

الأسبوع.

    شهدت مدينة أرفود التابعة لعمالة الرشيدية وفاة غامضة لمناضل حقوقي يدعى حسن الطاهري الملقب بـ”الزيتوني”، والذي كان يقوم بنشر فيديوهات ينتقد من خلالها سوء التدبير والتسيير المحلي والجهوي في منطقة جهة درعة تافيلالت، مما جعله يتعرض لمضايقات وتهديدات، كان آخرها تعرضه للضرب من قبل خمسة أشخاص ملثمين اعترضوا سبيله.

وأكد الراحل الطاهري في فيديوهات تعرضه  لمضايقات وللاعتداء من قبل أشخاص مجهولين، مضيفا ان ذلك لن يمنعه من مواصلة فضح الخروقات والاختلالات التي تعرفها المنطقة، مما جعل الرأي العام المحلي والحقوقي يعتبر وفاته قرب منزله بمنطقة الجرف مفتعلة وغير طبيعية بسبب وجود جرح غائر على مستوى رأسه بحيث توفي قبل وصوله للمستشفى.

وشكلت وفاة الحقوقي الطاهري صدمة كبيرة للحقوقيين الشيء الذي دفع هيئات حقوقية للمطالبة بفتح تحقيق مستقل ونزيه، للكشف عن المتورطين في وفاته، والأشخاص الذين كانوا يمارسون عليه التضييق والضرب قبل وفاته.

واعتبرت الهيئات الحقوقية المحلية في مدينة أرفود ان وفاة الزيتوني، خسارة كبيرة للمشهد الحقوقي المحلي، لاسيما أن الهالك لعب دورا مهما في الدفاع عن المصلحة العامة، وكشف العديد من الخروقات التي تعرفها المدينة، ويعتبر من المناضلين  اليساريين القدامى في المنطقة.