زهير البوحاطي. الأسبوع
بعد تقدمهم بشكايات سواء لوزارة الداخلية أو للسلطات المحلية، يعاني العديد من المواطنين خصوصا الذين يتعرضون للاعتداء والظلم بجهة الشمال، من غياب رد أو فتح تحقيق في تلك الشكايات من طرف الجهات المعنية، حيث يظل المواطن ينتظر المستحيل بسبب غياب التجاوب مع تظلماته سواء بالبريد المضمون أو عبر البوابة الوطنية الخاصة بالشكايات التي أنشأتها رئاسة الحكومة من أجل معالجة تظلمات وشكايات المواطنين.
لكن ذلك لم يتحقق بسبب غياب الرد أو المعالجة وفتح تحقيق فيها رغم توفرها على أرقام التسجيل وما يصحب الشكايات من الحجج والدلائل، والجهات المعنية من الوزارات وعلى رأسها الداخلية، أو إدارة العمال والولاة وغيرها، من الإدارات التي تتحفظ على معالجات شكاية المواطنين أو الرد عليها وهذا ما يسبب في تزايد عدد الجرائم والفوضى وغياب الأمن وتطبيق القانون كما يقول العديد من أصحاب هذه الشكايات التي لم يتم معالجتها منذ شهور وربما أعوام، وهذا ما يفقد الثقة بين المواطنين مع هذه المؤسسات التي إما تمتنع عن معالجة هذه الشكايات أو الرد عليها.
