الصورة التي أمامنا هي ملتقطة صباح أحد هذه الأيام الخريفية من تجزئة تينمل بأيت ملول، وقبل دقائق فقط من توجه التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية، وهو المشهد الذي عادة ما نصادفه عند الخروج من المنزل سواء للعمل أو قضاء غرض ما دون أن نشاهد أي تحرك للجهة المختصة بمحاربة هذه الظاهرة التي تهدد السلامة الجسدية للأطفال وغيرهم.. فهل ينتظر المسؤولون بأيت ملول أن تنهش هاته الكلاب، التي تتجمع بأعداد مخيفة، جسد طفل أو طفلة – لا قدر الله – كي تتحرك بعد فوات الأوان؟
لهذا، فأملنا أن يكون لهؤلاء شعور بالمسؤولية تجعلهم يتحركون بسرعة ويقوموا بواجبهم تجاه المواطنين الملوليين.