عين على خبر
سرقة أزيد من مليون كمامة ومعدات طبية بإسبانيا وإتلاف الباقي
الأسبوع ـ زهير البوحاطي
تعيش إسبانيا خلال هذه الفترة التي يمر بها العالم، من انتشار فيروس “كورونا”، جميع أنواع الإرهاب والتهديد بداية من مهاجمة النظام الصحي الذي كاد يضرب جميع أنظمة المستشفيات بإسبانيا مرورا بنشر وبعث رسائل تخويفية وأخرى تهديدية للمواطنين عبر تطبيق “الواتساب”.
لكن صباح هذا اليوم كان الموضوع مغايرا تماما حيث تعرض مستودع مخصص لتخزين المعدات الطبية بمقاطعة “سانتياغو دي كومبواستيلا” بإسبانيا، لسرقة ما يزيد عن مليون كمامة وإتلاف الباقي كما هو ظاهر في الصورة، كما تمت سرقة بعض المعدات الطبية التي كانت متواجدة بنفس المستودع.
وحسب مصادر خاصة بـ”الأسبوع”، أن المسروقات تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي خمسة ملايين يورو، دون احتساب المعدات التي تم إتلافها. وكان من بين المسروقات الأقنعة النموذجية من نوع (FFP2)، والقفازات والزي الصحي الذي يستعمل في الجراحة وكذلك أدوات الإسعافات الأولية، والمواد المعقمة “الكحول”، حيث عمد الذين اقتحموا المستودع إلى سرقة المواد الضرورية التي تستعمل في مكافحة الفيروس والتي أصبحت نادرة وأكثر طلبا في الوقت الحالي. كما قاموا بإتلاف المواد الغير الضرورية.
وتضيف ذات المصادر أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا مباشرا في الموضوع مستعينة في ذلك بكاميرات المراقبة التي أوصلتهم إلى المشتبه فيه الأول في هذه العملية وهو رجل أعمال معروف، حيث قام بتهريب هذه المعدات وإعادة بيعها لشركة برتغالية. كما أن تحقيق لازال متواصل لحد الآن من أجل كشف خيوط هذه السرقة التي تعرضت لها المعدات الطبية في زمن انتشار فيروس “كورونا”، والمزيد من فحص الأدلة والاستماع لإفادات الشهود.
تتمة المقال تحت الإعلان