قبل خمس سنوات تبنى مسؤولو مجلس مدينة الدار البيضاء تصورا يطمح إلى جعل العاصمة الاقتصادية ضمن المدن الذكية العالمية من خلال توفير مجموعة من الخدمات المرتبطة بالأعمال والاستثمار لسكان المدينة ورجال الأعمال والمستثمرين.
وفي هذا الصدد قال كريم كلايبي، مستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الدار البيضاء، إن مشروع المدينة الذكية لم ينجح ولم يتم الوفاء به كما تعهد قبل ذلك المسؤولين بالنظر لحجم المشاكل التي تتخبط فيها المدينة المليونية من نقل ونظافة وسوء التسيير.
وأوضح كريم كلايبي، في تصريح لموقع ” الجريدة 24″، أن نعث الدارالبيضاء بالمدينة الذكرية غير متحقق ويدعو إلى الضحك” متسائلا بالقول” أين يتجلى الذكاء في الخدمات الاساسية المعتمدة لحدود الساعة”.
المستشار ذاته أبرز أن “حلم تأسيس مدينة ذكية تساير التطور التكنولوجي من أجل الالتحاق بالحواضر الذكية، تبخر كما تبخرت قبله تصورات أخرى، بعدما أظهر عجز مسيري مجلس المدينة في إيجاد حلول جذرية للمشاكل المطروحة والوفاء بالتعهدات التي كانت من شأنها أن تجعل الدارالبيضاء حاضرة ذكية”، مشيرا إلى أن ” في ظل عدم نجاح المدينة الذكية التي عجز المسؤولون على تحويل منصات تضم كل من مجال الصحة والبيئة والمرور والنقل العمومي، والنظافة وخدمات أخرى بالهواتف الذكية، يضع الدارالبيضاء في خانة المدن الغبية وليست الذكية”.