نشطاء يدافعون عن أم إلياس آخر نسيته الدولة
حملة كبيرة خاضها نشطاء الفايسبوك يوم أمس للدفاع عن أم إلياس العماري التي ذكرها مدير نشر أخبار اليوم توفيق بوعشرين وإعتبرها النشطاء سبة رغم تأكيده على أنه لم يقصد التجريح وليس أسلوبه، وأن ما جاء في إفتتاحيته ومحتواها لا يحمل أي سبة لو أن المهاجمون قرؤوا الافتتاحية ولم يكتفوا بالعنوان، في خضم ذلك خرج نشطاء للدفاع عن أم إلياس آخر.
إلياس المزياني الشاب الذي لقي حتفه في اليونان بصعقة كهربائية، وقالت وزارة الجالية قبل أشهر أنهاا ستتكفل بنقله إلى مدينة أزغنغان، ولم يتحقق الامر عاد إلى واجهة الاحداث يوم أمس، بعدما قال نشطاء أنه من الجميل الدفاع عن أم إلياس العماري، لكن من يدافع عن أم إلياس المزياني التي لم يهدأ روعها بدفن جثة إبنها التي لا تزال في مستودع الاموات باليونان.
الحملة التي أطلقها ناشط فايسبوكي لاقت تجاوبا كبيرا معها مطالبين وزارة الجالية بتنفيذ وعدها الذي قطعتها من خلال إصدار بيان يؤكد نقل الجثة ليبقى الوعد دون تنفيذ.
يونس أفطيط (كود)