الوزيرة أفيلال في وضع نفسي سيّء…
تعيش الوزيرة التقدمية، شرفات أفيلال وضعا نفسيا صعبا بعد الحملة الإعلامية الواسعة والشرسة، التي شنتها مواقع التواصل الاجتماعي عليها.
ووصل الأمر إلى عائلتها وأبنائها الصغار، الذين أصبحوا خائفين على حياة والدتهم، المنتشرة صورها الحقيقية والمفبركة في كل مكان، مصحوبة بالنقد والسب والتهجم والسخرية.
وكانت أفيلال وقعت في زلة لسان خلال برنامج تلفزي عندما قالت إن “ما يتقاضاه البرلمانيون من معاش مجرد جوج فرنك”.
الابنة الصغرى لشرفات أفيلال طلبت من أمها عدم مغادرة البيت بدعوى أن “أصحاب فايسبوك سيقتلونها”، وهو ما اثر في نفسية الوزيرة، التي أصبحت تشعر، حسب مقربين منها، بأنها معزولة، وأن لا احد من زملائها في الحكومة خرج للدفاع عنها، بمن فيهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي سبق ودافع عن الكوبل الحكومي ايام العاصفة، التي اثارتها قصة حب حكومية بين وزيرين.
اليوم 24
يحق لاي مواطن ان ينتقذها لاكن لا احد،يملك الحق ان يهددها في سلامتها البدنية و النفسية