نشرت بعض المنابر الإعلامية استنادا إلى مصادرها المقربة أن الوزير السابق المعفي بأمر ملكي السيد محمد أوزين قد تعرض لإنهيار عصبي بعد أزمة حادة إثر تلقيه خبر الإعفاء .
و رجحت ذات المصادر على أن الوزير السابق قد يكون نقل لإحدى مصحات الرباط و هو الأمر الذي لم يتسنى لنا التأكد من صحته رغم عديد الاتصالات التي ظلت دون إجابة.
هذا و نزل خبر الإعفاء من منصب وزارة الشبيبة و الرياضة كالصاعقة على الوزير أوزين الذي أدين من خلال التقارير التي أنجزتها وزارتي الداخلية و الاقتصاد كمسؤول رئيسي في فضيحة الرباط ، حيث عمم بالأمس بلاغ أفاد بإقدام الملك على إعفاء اوزين من مهامه خاصة بعد الغضبة الشعبية الواسعة في الأونة الأخيرة.
و تجدر الإشارة إلى أن غالبية المطالبين بإقالة أوزين اعتبروا الأمر غير كاف ، حيث شددوا على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة رغم الإعفاء ضمانا لكل الوعود و العهود التي تناهت إلى مسامعنا طيلة الحملات “الانتخابية”.
هبة بريس
نعم يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة هذا ما نص عليه الدستور أما إذا أفلت من العقاب فإن شعارات و وعود pjd ستكون هباء مثلها مثل باقي الأحزاب الأخرى التي سبق أن تحملت مسؤولية الحكومة وبذلك يصدق ما كان يقوله المثل ( أولاد عبد الواحد كاع واحد) و بالتالي لم نر عيبا إذا امتنع أغلبية الشباب من التسجيل في اللوائح الانتخابية و عزوف الناخبين عن التصويت في الانتخابات كيفما كان نوعها.
اظن مثل هؤلاء السؤولون المغمرون والدين لا ارث لديهم سياسي او تاريخي مع ارتباطهم بعائلات لها نفود واحزاب مشبوهة في نضالها لا يمكن ان ينهاروا او يتفاجاوا لكونهم دخلوا للوزارة من اجل اسيادهم لتحقيق هدف وهو الثراء باستغلال المنصب فارجو من جريدتكم الموقرة الا تنشر مثل هاته الاخبار التي لن تغير من الامر بل…….