عين على خبر

المصريون يحاولون إصلاح العلاقة مع المغاربة ويطلقون حملة “بنحب المغرب”

      انطلقت حملة توقيعات بالقاهرة منذ أول أمس اتخذت أسم “بنحب المغرب” عنوانا لها، لجمع توقيعات صحفيين واعلاميين على مذكرة أعدتها الحملة لتقديمها إلى النائب العام المصري المستشار هشام بركات للتحقيق في كل التجاوزات الاعلامية التى ارتكبها “محسوبين على الاعلام المصري” خلال العام الماضي.. ومعاقبتهم على تجاوزاتهم بالقانون ليصبحوا عبره للاخرين، وكذلك لارضاء الشعب المغربي الذي وصفته المذكرة بالحبيب.

ومن جانبه أكد محمد عبد الشكور عضو نقابة الصحفيين المصريين ومطلق الحملة أنه منذ تجاوز المذيعة “وفاء الكيلاني” سعت نقابة الصحفيين المصريين لجمع توقيعات من صحفيين واعلاميين لمعاقبتها على تجاوزها وهو الامر نفسه الذي سبق وان فعلناه تجاه المذيعة “امانى الخياط”، واجبرنا قناة اون تي في على عزلها بعد تقديم اعتذار للمغرب شعبا وملكا، واليوم وبعد تكرر الامر من جانب المذيعة وفاء الكيلاني والمذيع محمد ناصر بقناة الشرق وتطور الامر للرد من قبل التليفزيون المغربي، ومن ثم توترت العلاقات بين الشعبين نتيجة ممارسات غير مسئولة من اشخاص غير مهنيين.

ويضيف عبد الشكور.. لذلك تحركنا لوضع حد للامر بعد أن طورنا حملة التوقيعات بعد موقف القناة الاولى والثانية المغربية واطلقنا عليها “بنحب المغرب”، لتوصيل رسالة الى الشعب المغربي مفادها أن هؤلاء المذيعين الحمقى لا يمثلوا الا انفسهم واجنداتهم، اما غالبية الصحفيين والاعلاميين المصريين يحبون المغرب وشعبه وملكه، ولا يمكن أن يؤثر مجموعة من الاعلاميين المتطاولين الذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة على علاقة محبه يكنها ملايين المصريين للمغرب.

ويضيف أحمد سعيد عضو نقابة الاعلاميين – تحت التأسيس- أن حملة توقيعات “بنحب المغرب” هدفها اثبات أن الصحفيين والاعلاميين المصريين الذي يفوق عددهم العشرة الاف شخص، يحيون المغرب شعب وملك، وأن الاعلاميين المتجاوزين عددهم لا يذكر مقارنة بالمحبين والمقدرين للمغرب، وحملتنا – بنحب المغرب- رسالة تأكيد للشعب المغربي أن المغرب ومصر اكبر من حماقات هؤلاء المرتزقة، وكذلك لنؤكد على أن الاعلام المصري يحترم المغرب وحريص على العلاقات الطيبة مع الشعب المغربي.

ويشير سعيد إلى أن المذكرة التى تم اعدادها للتوقيع عليها هى عبارة عن بلاغ للنائب العام المصري ضد الاعلاميين المتجاوزين في حق المغرب، ووثيقة تبرأ منهم ومن افعالهم، ومطالبه قاطعة بضرورة محاسبتهم بالقانون لمخالفتهم مواثيق العمل الاعلامي والصحفي، والعرف المتبع، بالاضافة الى ارتكابهم جريمة سب وقذف في حق شعب صديق، وهى الجرائم التى توجب الحبس في حقهم وعزلهم من اعمالهم.

وطالب سعيد الاعلاميين والصحفيين المغاربة بالتعامل بمسئولية مع الازمة، وعدم الالتفات للمسيئين والتركيز على تجاوزاتهم فقط وابرازها في وسائل الاعلام المغربية، واغفال المحبين ومساعي المخلصين للمغرب والمحبين لشعبه، مؤكدا على أن المهنية تقتضي أن يتم عرض جميع وجهات النظر، وكما تنشرون التجاوز عليكم ان تنشروا المساعي المخلصة تجاهكم.

‫6 تعليقات

  1. يااخوة الموضوع اكتر مما تم التطرق اليه وهو ان السيسي بدأ يلعب بالنار مع المغرب فيما يخص وحدته الترابية مقابل اغرائات الجزائر بالغاز الى مصر فاليعلم العالم وعلى راسيهما مصر والجزائر ان قضية الصحراء المغربية خط احمر ومن يحاول فانه معرض ل اتسونامي مغربي يجرف كل من حوله واقرئو تاريخانا لتعرفو من نحن

  2. السيسي هو الخاطئ وهو من يجب ان يعتدر للشعب المغربي فعند المساس بالوحدة الترابية للمملكة ولو من بعيد فلا تنتضر تساهلا من المغرب ايا تكن

  3. أوﻻ تحية لهده البادرة الطيبة…فنحن ﻻ نكره الشعب المصري…و نحن بلد ﻻ نعرف كره الشعوب…و المغرب بلد التسامح …
    لكن المسألة ليست مسألة حرب إعﻻمية يمكن إدابتها مع الوقت…المسألة هي إيفاد وفد عسكري لمخيمات تندوف و التي هي من صنع الجزائر ﻹيواء اﻻنفصاليين و كدا احتحاز الثحراويين الدين سبق أن انضموا غلى هده الحركة و اقتنعوا من بعد أن الله حق و الوطن حق …و الوطن “غفور رحيم” …و الكب تتبع عبر وسائل اﻹعﻻم المرئية و المسموعة التدخل السافر لهدا الوفد في الشؤون الداخلية لدولة المغرب ووحدتها الترابية…إن تبني قضية اﻻنفصاليين هو مس بوحدتنا الترابية و نحن لم و لن نسمح بدلك…!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى