مَشاهِد

بالفيديو.. الجزيرة تكشف حقائق خطيرة عن البوينغ 787 التي اقتنتها “لارام”

       بثت قناة “الجزيرة الوثائقية” أخيرا شريطا وثائقيا خصصته للإفصاح عن الأخطاء التي تم ارتكابها في تصنيع طائرات البوينغ 787 والتي فضل البعض تسميتها بطائرة الأحلام نظرا لما توفره من خدمات لراحة المسافرين، بالإضافة إلى تقليل نفقات السفر وخاصة الوقود وحفاظها على البيئة.

وكان التقرير صادما للعديد من الشركات التي اقتنت هذا الصنف من الطائرات، وعملت بالتالي على إلغاء الصفقات التي تم إبرامها، خصوصا بعد توالي الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام بهذا الشأن.
ومما زاد من مخاوف شركات الطيران هو التقرير الذي بثته وحدة تحقيقات الجزيرة والصحفي “ويل جوردن” اللذين قاما بالتحري عن حقيقة تصنيع طائرة البوينغ 787 “دريم لاينر”، وكشفا عن مخاوف بعض العمال من جودة الطائرة، في ظل انتشار مزاعم بتعاطيهم المخدرات، وتعبير هؤلاء عن تخوفهم من ركوب الطائرة التي ساهموا في صناعتها لتلك الأسباب.
وحمل التقرير المصور حقائق جد خطيرة وصادمة دون إغفال شك العديدين في نزاهة هذا الشريط الذي اعتمدت فيه الجزيرة على تصريحات بعض المسؤولين الذين رفضوا الكشف عن وجوههم، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرا خفية لدخول بعض المنشآت الصناعية للبوينغ، حيث أخذا تصريحات بعض العمال.

هذا وعمدت القناة إلى الاستعانة بمجموعة من خبراء الملاحة الجوية الذين سردوا تجربتهم في المجال، وأكدوا فشل تجربة هذه الطائرة. فعلى سبيل المثال، ولإصلاح الأخطاء التي تم تسجيلها استعانت “بوينغ” بمئات المفتشين الذين انتشروا في العالم لمراقبة المواد التي تصنع منها. واستعرضت الجزيرة كمثال هيكل الطائرة الذي تم فيه تعويض الألمنيوم بالبلاستيك لكون هذا الأخير لايستهلك الكثير من الوقود، بالإضافة إلى تصريحات مهندسين استقتها القناة في لقاءات مباشرة معهم، منهم من رفض الظهور وراسلتهم عبر البريد الالكتروني حيث اكدوا أنهم ماكانوا ليسافروا عبر هذه الطائرات، وفي أحد اللقاءات المباشرة قامت “سينيثيا كول” مهندسة بالبوينغ سابقا، بعد اطلاعها على بعض المذكرات السرية المتعلقة بالتغاضي عن الجودة مقابل احترام مواعيد التسليم بالتأكيد وبشكل ضمني على كل ماسبق بقولها “لن أسافر عبر هذه الطائرة”.

 

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى