أجرى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران حوارا مطولا مع موقع ميديا 24 سينشر على اجزاء، تحدث فيه عن بداياته في الشبيبة الاسلامية و مراجعاته الفكرية قبل ولوجه عالم السياسية، وقال فيه ان هوية حزب العدالة و التنمية ليست مبهمة بل هي بسيطة،فهو حزب مغربي بمرجعية اسلامية لا علاقة له بمشروع الاخوان المسلمين الذي يقوم على اعادة الخلافة لان المغرب دولة اسلامية لديها امارة المؤمنين منذ القدم،وكشف بنكيران عن اسباب المراجعات الفكرية التي تم القيام بها بعد الانفصال عن الشبيبة الاسلامية و التي كانت قد طرحت اسئلة ان كان السجن و السرية و التجذر مظاهر يجب التمسك بها بدل العمل في الشرعية مادام ذلك ممكنا
وقال بنكيران ان جماعته تقربت من عدة احزاب من بينها حزب الاستقلال و الاتحاد الوطني للقوات الشعبية قبل ان يفتح عبد الكريم الخطيب ابواب حزبه لهم عام 1998
وقال ان الملك الحسن الثاني قد طلب منهم عبر مستشاره بنسودة عدم المشاركة في الانتخابات وهو ما تمت تلبيته حتى لا نتفض ضدهم ” النظام”، وقال انه طلب بالمقابل ان يتم التصريح ل حركة التوحيد و الاصلاح للعمل بشكل قانوني ووجهوا طلبا الى الملك في هذا الشأن، ولكن الحركة لم تحصل على وصلها النهائي الا عام 2013 حين تولى منصب هو نفسه رئاسة الحكومة لاسباب مجهولة.