رياضة | اتحاد طنجة.. إلى أين ؟
طنجة – الأسبوع
يعاني جمهور ومحبو فريق اتحاد طنجة، من قلق كبير حول مستقبل الفريق في ظل الأوضاع المتردية التي يمر بها النادي، حيث تتراكم الأزمات التي تتراوح بين الشخصية الانتقامية، والمادية، والسياسية، مما يهدد بتراجع الفريق إلى الوراء بعد سنوات من النجاح، الأمر الذي تؤكده ظهور أزمة جديدة داخل أسوار اتحاد طنجة لكرة القدم، بين بعض المنخرطين ورئيس النادي نصر الله كرطيط، وهو ما يهدد مستقبل فارس البوغاز.
وفي هذا الصدد، اتهم بعض المنخرطين الرئيس بالانفراد في اتخاذ القرارات واتباع أسلوب تحكمي يتسم بالنرجسية لتحقيق طموحات شخصية، وهو ما اعتبروه يتناقض مع مبادئ الشفافية والحكامة، مما نتج عنه تعتيم وتفرد في اتخاذ القرارات، الأمر الذي يجعل وجود المنخرطين في المجلس الإداري غير متوافق مع توجهات الرئيس وطريقة تسييره، حسب رأيهم، مشيرين إلى غياب المشاورة والإعلام حول قرارات مصيرية.
وأوضح الغاضبون من رئاسة النادي الطنجاوي، أن هذا الأسلوب في التسيير له أثار سلبية على الفريق، أبرزها معاناة النادي من نقص في دكة البدلاء، كما أشار المدرب في تصريحاته الأخيرة، كما تساءلوا عن حرمان الفريق من لاعبين عقودهم ما زالت سارية مثل الزرايبي والقيسومي وغيرهم، ما أدى إلى تراكم الملفات النزاعية ضد النادي وتفاقم الديون، الأمر الذي يهدد بقاء فارس البوغاز ضمن أندية الصفوة.
من جهة أخرى، وجه هؤلاء اتهامات إلى رئيس الفريق بالتعاقد مع لاعبين دون علم المجلس الإداري، ومنحهم امتيازات مكلفة مثل الإقامة في فنادق فاخرة واستئجار سيارات، فضلا عن تحويل مبالغ مالية شهرية لهم دون توضيح الأسباب، كما انتقدوا ما سموه “الازدواجية في القرارات” التي يتخذها، مثل منح صفة “مساعد مدرب” لأحد اللاعبين لضمان استفادته من منح الفوز، رغم أن دوره في الفريق لم يكن واضحا.
