سحب قطاع الجالية من بوريطة نحو المؤسسة المحمدية
الرباط – الأسبوع
كشفت مصادر مطلعة، أن قطاع الجالية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي يعيش آخر أيامه تحت وصاية وزير الخارجية ناصر بوريطة، بعد تكليفه بهذا القطاع ضمن الحكومة بدون جدوى.
وأوضحت نفس المصادر، أن قطاع الجالية يوجد خارج دائرة اهتمام وزارة الخارجية والحكومة، ويعيش جمودا تاما منذ ثلاث سنوات دون أنشطة أو مبادرات أو برامج واضحة المعالم، مضيفة أن الموظفين والكفاءات التي تتوفر عليها الوزارة أصبحت مهمشة ومنسية في عهد بوريطة.
وحسب نفس المصادر، فإن الوزير بوريطة لم يعقد أي لقاء أو اجتماع مع أطر قطاع الجالية، ولم يبرمج أي نشاط أو يضع خارطة طريق أو مشاريع تخرج هذا القطاع من حالة الجمود التي يعيشها، عكس مؤسسات أخرى تهتم بقضايا ومواضيع الجالية وتعقد لقاءات وأنشطة تعتبر متنفسا للأطر لتبادل الأفكار والمقترحات والنقاش الإيجابي بهذا الخصوص.
وتقول المصادر ذاتها، أن جهات عليا تتجه نحو سحب قطاع الجالية من الوزير بوريطة وإنهاء وصاية وزارته عليه، رغم تخصيص ميزانية تقدر بأكثر من 4 ملايير سنتيم لهذا القطاع دون أن يقدم حصيلة إيجابية أو مشاريع حقيقية على أرض الواقع، إذ من المرتقب أن يتم تكليف المؤسسة الجديدة، المؤسسة المحمدية للجالية المغربية، بتعويض قطاع الجالية والإشراف على جميع البرامج والأنشطة والمشاريع المستقبلية التي تخصها، لكن يظل الغموض يحوم حول مصير الموارد البشرية والأطر التي تشتغل في القطاع حاليا.