رأي | “لا ديمقراطية بدون ديمقراطيين ولا أمن بدون أمنيين”
ماي.. شهر الفرح والألم والحكامة الأمنية الرشيدة
دخول شهر ماي بالمغرب لا يعني فقط الاحتفال بالعيد العمالي أو ترديد مطالب الطبقة الشغيلة أو تنظيم المسيرات والمهرجانات الخطابية، بل يفوق ذلك بكثير، فهو شهر “أمني” بامتياز.. يخلد فيه المغاربة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية يوم 14 ماي، وذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني يوم 16 من نفس الشهر.. وهي الأجهزة التي سهرت على أمن واستقرار المجتمع في وجه عُتاة الجريمة بالداخل والمتربصين بالمقدسات الوطنية والدستورية، وبصورة المغرب بالخارج، لذلك كان من الطبيعي أنه للتشويش على الأمن والنظام العام والطمأنينة العامة بالبلاد، لا بد من ضرب الساهرين عليه أولا، وهذا ما نعاينه ونقرأه منذ مدة في المنصات العدائية، سواء مباشرة عن طريق كتيبة الوحل الإعلامي الممول من طرف “سونطراك”، أو عن طريق بعض “الكلاب الضالة” المقيمة بالخارج والمحسوبين على المغرب …
لقد قرأت 10% من هذا المقال نظرا لتوفره حاليا في الأكشاك