فرنسا ترفع السرية عن برامج تنموية بالأقاليم الصحراوية
في خطوة لتصحيح مسارها السياسي مع المغرب
الاسبوع. عبدالله جداد
منذ الزيارة الأخيرة لرئيس الدبلوماسية الفرنسية للرباط ولقائه مع ناصر بوريطة، بدأت حكومة قصر الاليزيه تغير من آليات اشتغالها مع المغرب وخاصة الأقاليم الصحراوية، ومما أثار نقاشا واسعا الخرجة الاعلامية القوية للسفير الفرنسي الجديد بالمغرب، والتي أثارت حفيظة جبهة البوليساريو التي رفعت شكاية مباشرة للأمين العام للأمم المتحدة، كل هذه التحركات لم تكن سوى بداية لكشف خريطة طريق جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية، حيث نشر موقع افريكا انتيلجنس، ان الخارجية الفرنسية اعطت الضوء الاخضر، من اجل تمويل عدد من المشاريع بالأقاليم الصحراوية في العيون والداخلة، حيث ستشمل هذه الاستثمارات عدد من المجالات، ابرزها ما يتعلق بمصادر الطاقات المتجددة.
واكدت نفس المصادر، إن الدبلوماسية الفرنسية سمحت أخيرا لمؤسساتها الحكومية للتنمية والاستثمار مثل بروباركو (فرع الوكالة الفرنسية للتنمية) وبي بي فرانس بتمويل مشاريع في جهتي العيون – الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب.
وكشف ذات الموقع ان زيارة الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، فرانك ريستر، المغرب مابين 4 و5 أبريل الجاري، ولقاءه بوزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، اعتبر فرصة لتباحث عدد القضايا ابرزها تمويل عدد من المشاريع في الاقاليم الصحراوية.وبذلك تعلن فرنسا رفع السرية عن برامج تنموية تشمل الاقاليم الصحراوية في خطوة لتصحيح أخطاء السياسة الماضية.