تعرف الجهات الصحراوية الثلاث وضعا صحيا جيدا للمواشي بعد أن بلغت أعداد الماشية في جهة كلميم واد نون 36.000 ألف رأس، وبجهة العيون الساقية الحمراء 26.000 ألف رأس، ثم جهة الداخلة وادي الذهب 10.000 آلاف رأس، ويبلغ متوسط رقم المعاملات التجارية للأضاحي بمناسبة عيد الأضحى ما يتجاوز 12 مليار درهم، يتم تحويل معظمها إلى المناطق القروية، بما يسمح للفلاحين بتغطية نفقات الأنشطة الفلاحية الأخرى، ولا سيما الاستعدادات للموسم الفلاحي القادم.
وشدد حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بفضاءات التسويق، لما يحظى به عيد الأضحى المبارك بالعيون، من مكانة في المجتمع وفي إطار الاستعدادات المسبقة لعيد الأضحى المبارك، الذي يحل هذه السنة في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد، لا سيما وأن مدينة العيون تتوفر على أفضل وأول سوق نموذجي للمواشي قل نظيره بالمغرب وإفريقيا، والذي تم تشييده بطريقة عصرية من ميزانية الجماعة على مساحة 5 هكتارات منها 7 سبعة آلاف متربع مربع مغطاة، حيث يتوفر على كاميرات المراقبة ومسجد وفضاءات لبيع الأعلاف ومتاجر للقرب ومرافق صحية ومراكز للحراسة الدائمة وترقيم مختلف نقط البيع، فضلا عن مجزرة تساهم في محاربة الذبح العشوائي، كما يتوفر على أربعة أبواب ومصلحة بيطرية بها طبيب ومراكز مختلفة، واستطاع هذا السوق النموذجي أن يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد بشكل سريع وبجودة عالية، كما تسهر على نظافة السوق عدة فرق للنظافة التي تواصل عملها ليل نهار للحفاظ على نظافة وجودة السوق.
ومن جانبه، أبرز عبد الرحمان العمري، المدير الجهوي للفلاحة بالعيون، أن الإقليم بات يتوفر على 26 ألف رأس من الماشية لفائدة 225 كسابا، وهو عدد كافي جدا ويفي بالغرض على مستوى المدينة.