القضاء الإسباني يبرئ شقيقة الملك
أفادت السلطات القضائية في إسبانيا الجمعة 17 فبراير أن محكمة برأت الأميرة كريستينا شقيقة الملك فيليبي من الضلوع في احتيال ضريبي عقب تحقيق في شؤون زوجها المالية.
وقالت السلطات في بيان على موقعها على الإنترنت: “المحكمة قضت بسجن إيناكي أوردانغارين زوج الأميرة كريستينا 6 سنوات وثلاثة أشهر بتهم التحايل والتهرب الضريبي”.
وأضافت، أن “كريستينا ستدفع غرامة عن مسؤولياتها المدنية في القضية”.
وكانت الأميرة كريستينا، شقيقة ملك أسبانيا، مثلت أمام المحكمة الاثنين الماضي، بتهم النصب والاحتيال، وهي أول شخص من العائلة الملكية في البلاد يمثل أمام المحكمة.
وتتهم الأميرة بالتواطؤ في قضية اختلاس، وجهت فيها التهمة أيضا إلى زوجها، و16 متهما آخرين، ينفي جميعهم تلك التهم.
وتعد المحاكمة، التي جرت في بالما، أمرا محرجا للعائلة المالكة، وهذه هي المرة الأولى التي توجه فيها لشقيقة الملك فيليبي تهم جنائية، منذ عودة الملكية في السبعينات القرن الماضي.
يذكر أن المؤسسة الرياضية التي يتولى إدارتها زوج الأميرة، والمعروفة باسم معهد “نوس” للرياضة، استخدمت كوسيلة للتربح عبر عقود ضخمة مزورة من هيئات حكومية محلية، قبل تحويل الأموال إلى حسابات شخصية يمكن بواسطتها التهرب من الضرائب، بحسب مراقبين.
وتقدر قيمة المبالغ التي دفعت من المال العام إلى المؤسسة بحوالي 5.6 ملايين يورو.
وكانت الأميرة كريستينا عضوة في مجلس إدارة المؤسسة، وهي تمتلك مع زوجها، شركة عقارات تدعى “أيزون”، ويقول الإدعاء الإسباني، إنها “استخدمت لغسيل الأموال التي حصلا عليها من الاختلاس”.
وبدأت القضية عام 2010، على يد قاض كان يحقق في فساد مسؤولين في جزر باليارك.
هبة بريس