فرنسا تنشر أعداد إضافية من جنودها لحماية احتفالات رأس السنة
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو يوم الأربعاء إن فرنسا ستنشر عددا إضافيا من رجال الشرطة والجنود في الشوارع لردع أي مهاجمين متشددين محتملين عن تنفيذ هجمات خلال الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة.
وكان الوزير الذي تولى حديثا وزارة الداخلية يتحدث بعد تصويت البرلمان في ليل الثلاثاء لصالح تمديد حالة الطوارئ التي فرضت بعد هجمات لمتشددين إسلاميين قتلت 130 شخصا في باريس قبل عام، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال لورو إن “التهديد جدي”. ويحق لوزير الداخلية أن ينشر حوالي ثلاثة آلاف رجل شرطة وجندي إضافيين خلال احتفالات نهاية العام التي تعتبر فترة الذروة للحفلات وفي المطارات ومحطات القطارات.
وقال لورو لراديو (أر.تي.إل) “أريد للسياح أن يفدوا إلى البلاد بأعداد كبيرة وأريد لمواطنينا أن يتمكنوا من الخروج والاستمتاع”.
وقتل أكثر من 230 شخصا في هجمات لمتشددين في فرنسا خلال العامين الماضيين بينهم 86 شخصا خلال هجوم في اليوم الوطني الفرنسي في منطقة الريفييرا السياحية في نيس.
وما زالت فرنسا في حالة تأهب عالية خصوصا حيال المتشددين من تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين تتعرض قواعدهم في سوريا والعراق للقصف من بمقاتلات فرنسية.
ومنذ هجمات العام الماضي نشرت السلطات الفرنسية في بعض الأحيان عشرة آلاف شرطي وجندي إضافيين لحماية المواقع الحساسة مثل المعابد اليهودية والمطارات ومحطات القطارات. وتراجع العدد إلى سبعة آلاف بعد انتهاء بطولة أوروبا لكرة القدم في يوليو .