تستعد “جمعية جذور للفن والثقافة” لانطلاق النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للزوايا والطرق الصوفية وموسيقى الحال بمدينة الصويرة، في الفترة الممتدة ما بين 14 و17 شتنبر الجاري.

وبعد التوقف الاضطراري الذي فرضته جائحة “كورونا”، سارعت الجمعية لاستئناف أنشطتها والتهييء لبرامجها المستقبلية، فكانت البداية مع مشروع ثقافي “الروح المهاجرة” Anime migranti الذي يجمع بين المغرب وإيطاليا، من خلال تلاقح الموسيقى الروحية المغربية وموسيقى “تارانتبل” الإيطالية.

وتسعى الجمعية، كما هو مسطر في أهدافها، إلى الحفاظ على الموروث اللامادي الذي تزخر به المدينة، حيث جعلت الجمعية من “فضاء زرياب للفنون” مركز إشعاع ثقافي فني إضافي بالمدينة مفتوحا على مدار الأسبوع طيلة السنة يحتضن عروضا موسيقية لفائدة الفنانين، وورشات، ومعارض لفنانين تشكيليين.

والجدير بالذكر، أن “جمعية جذور للفن والثقافة” بصمت وجودها من خلال الأنشطة الدينية والفنية والثقافية التي دأبت على تنظيمها والتفرد بمبادراتها، فخلال الدورات السابقة استقطبت الصويرة من خلال هذه الجمعية العتيدة، نخبة من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى، ومن المثقفين والفنانين المغاربة والأجانب في مختلف التخصصات، الذين شاركوا في ندوات تهم الجانب الروحي والصوفي، وعلى هامش الندوات نظمت أمسيات غنائية روحية وزيارات ميدانية لأهم زوايا الإقليم.