عقود عمل للمناولة تهدد الاستقرار الاجتماعي على خطوط “لارام”
الرباط. الأسبوع
يواصل عبد الحميد عدو تجاهل مطالب الحوار مع الفئات المتضررة من شروط العمل الجديدة في شركة الخطوط الملكية المغربية، وهو ما يهدد عنصر الاستقرار الاجتماعي داخل الشركة المذكورة، حسب مصادر مطلعة، هذه الأخيرة كشفت وجود شروط في عمل الربابنة الجدد لا علاقة لها بالعقود القديمة، حيث يتم فرض توقيع التزام على الربابنة يعترفون من خلاله بعدم تبعيتهم لشركة “لارام” رغم أنهم يعملون على خطوطها، ضمن عقود للمناولة، عبر شركة تم إحداثها لغاية في نفس يعقوب، علما أن الغاية معروفة عند الجميع(..).
فبخلاف المعطيات التي أشهرها مدير “لارا”م، والتي وصلت لحد أدنى لأجور الربابنة بشكل غير صحيح، مقابل التكتم عن الأجر الخيالي للمدير العام، ولبعض أطر المؤسسة(..)، تشير جل المعطيات إلى أن فئة عريضة من الربابنة يحاولون تفادي الوصول إلى نقطة الإضراب العام، حيث يواصل المدير العام عدم الاعتراف بالممثلين النقابيين داخل مؤسسته، ويحاول فرض نظام العمل الجديد من خلال العقود التي كان رفضها سببا في تهديد مستقبل الربابنة الرافضين بالإكراه البدني(..).
يذكر أنه تطرح علامات استفهام كبيرة حول إمكانيات نجاح المدير العام في المستقبل، بعد التوجه الحكومي لدعم “لارام” ليصل أسطولها إلى 200 طائرة، بينما يعجر عبد الحميد عدو عن محاورة ممثلي أطقم أقل من ربع هذا العدد، كما أنه يعجز عن حل مشاكل الفئات الجديدة المرغمة على توقيع عقود إذعان(..).