دعوات إلى إخراج المستودعات والشاحنات الكبرى إلى خارج العاصمة الاقتصادية
الدار البيضاء – الأسبوع
دعا مجموعة من السائقين المهنيين للشاحنات الكبرى في العاصمة الاقتصادية للمغرب، إلى رفع المعاناة والضغوطات التي يعانون منها وسط الدار البيضاء الكبرى، عبر نقل المستودعات التي يشتغلون معها إلى خارج المدينة.
وعبر العديد من السائقين عن استيائهم من القلق اليومي الذي يعيشونه جراء الضغط الكبير لحركة السير والجولان، والمعاناة النفسية التي يعانون منها بسبب حوادث السير، معتبرين أن شوارع الدار البيضاء وطرقاتها والأشغال وكثرة الازدحام بالعربات، أمر لا يطاق، مما يسبب لهم مشاكل يومية.
وأكد المهنيون أن نقل المستودعات المخصصة للبضائع والسلع والمتواجدة في عين السبع والأحياء الصناعية، إلى خارج الدار البيضاء، يعتبر حلا مناسبا لتخفيف حركة السير وتقليل الصعوبات عليهم، وتقليل حالات حوادث السير التي تحصل للشاحنات الكبرى مما يتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء بسبب ضيق الشوارع والازدحام الكبير.
ويجد السائقون صعوبات كبيرة في التحكم في مكابح الشاحنات التي تعمل بالهواء، والتي تعتبر خطيرة جدا في حالة التعطل، حيث لا يضطر السائق لتوقيف الشاحنة عند الاصطدام مع أي شيء في غياب أي حل آخر، مما قد يؤدي إلى حصول حوادث قد تؤدي إلى إصابات لبعض المواطنين.
ويطالب العديد من النشطاء الجمعويين وسكان العاصمة الاقتصادية السلطات المختصة، بالتدخل لمنع الشاحنات الكبرى (الرموكات) من احتلال الشوارع الكبرى وسط المدينة، والتجول في الشوارع الضيقة والمزدحمة بالمواطنين، وإيجاد حلول، وذلك لتفادي حصول حوادث مميتة، مثل حادثة الحي المحمدي، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
