“أصداء من أزمور” لعدد 06 إلى 12 دجنبر 2024
أصداء من أزمور
» تعتبر المنطقة الصناعية بحي القامرة من المشاريع الاجتماعية التي أقبرت منذ عقود، بعدما كانت بمثابة الأمل بالنسبة للصناع والحرفيين للانتقال إليها فرارا من ضجيج وصخب شارع محمد الخامس وسط المدينة، حيث تمت المصادقة على مشروع هذه المنطقة في عهد مجلس الاشتراكي عباس المرابط ما بين سنة 1992 و1997، لكن المجلس الموالي (1997-2002) ألغى قرار نقل الحرفيين، وتم كراء المحلات لعموم المواطنين ولفائدة المقربين والأصدقاء، فهل يقوم المجلس البلدي الحالي بإنشاء مشروع آخر لتنقيل الصناع والحرفيين وتحرير شارع محمد الخامس من الفوضى والازدحام ؟
__________________________
» يعاني الأساتذة والتلاميذ كثيرا من أجل الولوج إلى إعدادية “المصب”، بسبب وجود حفرة عميقة يضطر معها الجميع للنزول إلى المنحدر وكأنهم يدخلون نفقا تحت أرضي، وفي حالة هطول الأمطار، تتحول هذه الحفرة إلى بركة مائية، مما يعمق معاناة التلاميذ في الوصول إلى الأٌقسام الدراسية، ناهيك عن الخصاص الذي تعاني منه المؤسسة على مستوى المساعدين التقنيين وحراس الأمن والمنظفين وكأن هذه المؤسسة التعليمية لا جهة وصية عليها.
__________________________
» يتم حفر الأرصفة من قبل بعض الشركات لإصلاح الأسلاك الكهربائية في باطن الأرض دون أن يتم تبليط هذه الحفر، حيث تتم تغطيتها فقط بالأتربة والأحجار وعدم إعادة “زليج” أصحاب المنازل إلى مكانه، خاصة وأن عمليات الحفر تحصل أمام بيوتهم.. فهل هكذا يتم الإصلاح من قبل الشركة الجهوية متعددة الخدمات ؟
__________________________
» يبدو أن دار الطالبة بجماعة سيدي علي بنحمدوش بدائرة أزمور، أنجزت للأشباح فقط في ظل غياب طالبات يستفدن من الإقامة فيها والتغذية والتموين، حيث تحولت إلى مؤسسة فارغة حتى أنه خلال عملية التدشين التي قام بها العامل الجديد، تم استقدام بعض التلميذات من مناطق أخرى للاستفادة من وجبة الغذاء، مما يطرح التساؤل حول حقيقة الأمر في ظل تدبير الدار من قبل الجمعية المكلفة.
__________________________
» لازالت أزمور خارج الاهتمام بعد إقصائها من التقسيم الإداري الجديد المتعلق بإحداث عمالات جديدة، التي سترى النور في سنة 2027، وفي ظل هذا الإقصاء لهذه المدينة العريقة التي سبقت عدة مدن أخرى، يظل الجانب الاقتصادي هو أكبر عائق أمام أزمور لكي تتحول إلى عمالة.
__________________________
» رفض باشا مدينة أزمور طلب عقد اجتماع لتجديد المكتب المسير لفريق اتحاد أشبال أزمور، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد هذا الجمع العام، الذي يتطلب موافقة ثلث أعضاء المكتب بحضور الرئيس، في الوقت الذي يمر فيه الفريق بأزمة نتائج جعلته يتذيل أسفل الترتيب.
__________________________
