مكناس | هل تنجح المعارضة في الإطاحة بالعمدة التجمعي جواد باحجي ؟
مكناس – الأسبوع
شرعت فعاليات بمجلس جماعة مكناس من الأغلبية والمعارضة في جمع تحالفات جديدة داخل المجلس من أجل الإطاحة بالعمدة جواد باحجي، المرفوض من قبل العديد من المنتخبين، بسبب سياسته الفردية في تدبير شؤون المجلس وغياب المقاربة التشاركية والانسجام، فهل تنجح معارضة العمدة في الإطاحة به، أم أنها ستفشل في ظل الغضب الذي يسود مكونات المجلس؟
وفي ظل الصراعات التي يعرفها المجلس وانقلاب التجمعيين على العمدة، قررت بعض الأحزاب المشاركة في مبادرة الأغلبية قصد إزاحة الرئيس من منصبه، حيث أعلن مستشارو حزب الاشتراكي الموحد عن انضمامهم لهذه الخطوة، معتبرين أن عزل الرئيس مبادرة إيجابية من شأنها حلحلة الوضع المحلي وخلق إمكانيات من أجل تنمية المدينة.
أما فريق حزب العدالة والتنمية الموجود في المعارضة، فقد طلب الالتحاق بالمبادرة إلى حين حصول توافق جماعي بين جميع مكونات المجلس، وذلك تفاديا لاستغلال المبادرة في عملية التفاوض بين بعض الأطراف في الأغلبية مع الرئيس، والتي قد تلعب هذه الورقة لصالحها لتحقيق مكاسب أو الحصول على امتيازات أو تفويضات، بعدما فشلت المبادرات السابقة، منها عملية سحب الثقة.
بالمقابل، لازال فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة مكناس، يعيش خلافات وصراعات بين مكوناته والعمدة المتهم بالانفراد في القرارات وعدم حضوره لاجتماعات الفريق والمنتخبين، معتبرين أنه يقف وراء المساطر التي أدت إلى عزل بعض الأعضاء والنواب.
