رياضة | احتضان مونديال 2030 يستأثر بأجندة أعضاء الحكومة

الرباط – الأسبوع

    بعد تأكيد حلم تنظيم مونديال 2030 بالمغرب، ورغم أن المدة الفاصلة بين الإعلان عن المغرب منظما للمونديال وموعد افتتاحه لا تزال طويلة، إلا أن احتضان هذه التظاهرة الرياضية استحوذت على أجندة بعض أعضاء الحكومة، وذلك من أجل الاستعداد الجيد لاحتضان العرس الكروي الكبير، وتقديم نسخة يذكرها تاريخ كرة القدم العالمية.

وفي هذا الصدد، عقد مؤخرا، رئيس اللجنة المكلفة بملف الترشيح المغربي لكأس العالم 2030، فوزي لقجع، بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، ورشة عمل خصصت لتدارس الشق المرتبط بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لملف ترشيح المغرب لاستضافة هذه التظاهرة الدولية الهامة، في إطار الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال، من أجل تقوية هذا القطاع، وعدم ترك أي مفاجأة قد تسيئ للمغرب في هذا القطاع، لا سيما وأنه اعتمد الرقمنة كآلية لتجويد خدماته في مجالات عديدة.

وأكدت غيثة مزور على دور وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في دعم ومواكبة المشاريع الرقمية ذات الأولوية، عبر تعبئة مختلف الطاقات والإمكانات البشرية والتقنية لتوفير بنية تحتية تكنولوجية تستجيب لمعايير “الفيفا”، انسجاما مع الإرادة الملكية في أن يكون تنظيم هذه التظاهرة العالمية مدفوعا بطموح قوي ينبني على مشروع قادر على ضمان النجاح الكبير لهذه الدورة.

كما شهدت ورشة العمل هذه، التي عرفت حضور كل من المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، والفاعلين الثلاث في قطاع الاتصالات بالمغرب، وعدد من المسؤولين، شكلت فرصة للاطلاع على مدى تقدم أشغال اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد ملف الترشيح وتوفير كافة المعلومات والوسائل المطلوبة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تم الاتفاق بالمناسبة على إطلاق العمل بمنظومة لتتبع إنجاز المشاريع بما سيساهم في تحقيق التزامات المغرب المتعلقة بتسريع المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا والاتصالات.