الاستماع لمنتخبين بجهة الشرق بعد الترامي على الأراضي السلالية

الأسبوع – زجال بلقاسم

    تتواصل مهازل المنتخبين بالجهة الشرقية.. ففي كل مرة تنبعث أخبار من مخافر الشرطة القضائية أو الدرك الملكي، مفادها القيام بالتحقيق مع بعضهم في قضايا تزوير الوثائق والترامي على ملك الغير، وهو ما يؤكده استماع الفرقة الوطنية للدرك الملكي إلى بعض منتخبي إقليمي جرسيف وتاوريرت، بالإضافة إلى أعوان سلطة ونواب أراضي سلالية، تحوم حولهم شبهات الضلوع في فبركة وثائق استعملت لحيازة أراضي سلالية.

ووفق التقارير التي أحالتها المصالح المركزية للداخلية على الوزير عبد الوافي لفتيت، فإن خروقات بالجملة طالت عمليات تفويت مشبوهة لآلاف الهكتارات من الأراضي السلالية، استفاد منها برلمانيون وأبنائهم وأفراد من عائلاتهم وأقارب مسؤولين ومنتخبين وبعض المسؤولين في مختلف الأجهزة بمؤسسات عمومية، رغم أن العديد منهم أحيلوا على التقاعد، بعد أن شيدوا مشاريع متعددة في التعليم الخصوصي والخياطة وصناعة مواد البناء.

وأكدت مصادر إعلامية، ضلوع نواب برلمانيين ومستشارين سابقين وممارسين ورؤساء جماعات، في عمالتي جرسيف وتاوريرت، في عملية تزوير ملكيات الأراضي السلالية، الأمر الذي دفع الدرك الملكي إلى تعميق الأبحاث معهم، كما تورط مع هؤلاء المنتخبين، نواب الأراضي السلالية وأعوان سلطة، كانوا وراء استفادتهم من مئات الهكتارات في مناطق فلاحية لإقامة مشاريع استثمارية متنوعة.