وطبعا.. المغرب بلد التناقضات، فقد وردت أخبار يوم الجمعة الماضي عن منع رئيس بلدية البيضاء ساجد من دخول المسجد المحمدي، لأنه جاء متأخرا.. متجاهلا أن البروتوكول الملكي يمنع دخول أي كان للمسجد بعد أن يدخله السلطان.
كما تواردت أخبار عن منع رئيس “السي دي جي” أنس العلمي من مغادرة التراب الوطني، حتى ينتهي البحث في قضية التلاعبات.
منع هذا من المسجد، وهذا من مغادرة التراب، هو نوع من الأخبار التي تحرك الاهتمامات الصحفية بعد جمود طويل، جعل الملل يتسرب إلى عقول القراء من كثرة الحديث عن الجرائم وضعف الرجال(…).