رياضة | فريق مدينة المال والأعمال يختنق
طنجة. الأسبوع
بعدما حقق معجزة ببقائه في قسم الكبار، عاد فريق اتحاد طنجة هذا الموسم ليعيش نفس السيناريو، وأصبح يتخبط في النتائج وتراجع مستواه رغم تجديده لطاقمه التقني قبل انطلاقة الموسم الكروي الحالي.
وقد أرخت الأزمة المالية بظلالها على فارس البوغاز، حتى بات لاعبوه يقاطعون التداريب كل مرة بغية استماع الإدارة لمطالبهم، وإيجاد حلول مجدية لمشكلة أجورهم العالقة في ذمة الفريق، رغم تقديمهم وعودا لرئيس الفريق محمد الشرقاوي، باستئناف التداريب، إثر توصلهم إلى اتفاق يفيد توصلهم بمستحقاتهم في أقرب وقت، والغريب أن الفريق، بما تحتويه مدينته من شركات ومعاملات مالية، يتخبط في أزمة مالية دون أن يلتفت إليه أبناء المدينة.
ونتيجة لذلك، سبق للاعبين أن اعتصموا داخل محطة القطار طنجة في سابقة من نوعها في الدوري المغربي، مهددين بعدم السفر في حال لم يتوصلوا بمستحقاتهم الكاملة، والمتمثلة في أجور شهرين، قبل أن يجتمعوا مع الرئيس، الذي وعدهم بتوفير مستحقاتهم في أقرب وقت.
وأمام عدم التجاوب بالشكل الكافي مع المبادرات العديدة التي قام بها المكتب المسير للنادي لتجاوز الأزمة، أطلق محمد الشرقاوي حملة لجمع التبرعات ابتداء من يوم الأربعاء 13 دجنبر، إما عبر اقتناء بطاقة وفاء من فئة 100 درهم، أو تحويل مساهمات مالية على الحساب البنكي للفريق، وقال الرئيس أنه سيعهد للجنة خاصة بمهمة الإشراف على هذه العملية لضمان رصد المساهمات المستخلصة أولا بأول لأداء متأخرات أجور اللاعبين والطاقم التقني.