البوليساريو تخصص كاميرات سرية لمحاربة الأعلام المغربية
8 أكتوبر، 2014
0 دقيقة واحدة
تندوف – الأسبوع
فشل كبير يلازم أجهزة الأمن والمخابرات بمخيمات تندوف، نتيجة التسريبات الإعلامية الخطيرة لقناة “العيون” التي كشفت بعد أربعين سنة زيف أطروحة البوليساريو، وهو مأ اكدته قيادة البوليساريو في لقائها الأخير. وهو ما يعمق جراح الأزمة الداخلية بالجبهة، الأمر الذي خالف كل التوقعات ورمى بالعيار الثقيل المشهد الداخلي الملتهب والمحتدم أصلا بعد كل محاولات التهدئة والمهادنة، وهو ما جعل الغليان الشعبي الناتج عن انسداد الأفق أمام الشباب وضياع الأمل في مستقبل منشود عجز النظام منذ سنوات عن تأمينه لشرائح الشعب المختلفة.
وما يزعج البوليساريو هو خروج “شباب الثورة” في تسريباتهم حاملين الأعلام الوطنية المغربية، مدافعين عن “الحكم الذاتي”، الشيء الذي جعل المخابرات العسكرية والأمنية تشن حملة اختطافات على الشباب الذي تشك في صوته أو تتيقن من صورته، مما أدى بقياديي البوليساريو يستعينون بكاميرات خفية لرصد وكشف أمكنة تصوير الأشرطة المصورة بداخل مخيمات تندوف، والتي جعلت العالم يتقرب من صورة مايقع داخل المخيمات.