حديث كل الأحياء والدواوير والأشخاص هو عن عملية الإحصاء التي يشهدها المغرب في هذا الشهر، هذه العملية التي يشتكي منها البعض، وينظر إليها البعض مجرد عملية ثانوية، غير مدرك مدى أهمية الإحصاء وإعطاء المعلومات الدقيقة. حيث انتهت إلى علمنا مجموعة من عمليات طرد ممثلي الإحصاء، أو مدهم بمعلومات مغلوطة.
لكل منطلقاته ورؤاه لعملية الإحصاء، لكن عندما نجد إحصاء آخر تقوم به الدولة، هذا يحيلنا إلى تساؤل كبير، ألا تثق في أجهزتها سواء المندوبية السامية للتخطيط، أو الوكالة الوطنية للتنمية البشرية NDH؟
وكل الإحصائيين لا ترقى معلوماتهم وأرقامهم إلى نسبة متقدمة من الجدية يمكن أن نبني عليها خططا تنموية واقتصادية واضحة المعالم في السنوات العشر المقبلة.