زلزال تنظيمي يضرب حزب الأحرار في فكيك

فكيك. الأسبوع
تعرض حزب التجمع الوطني للأحرار لهزة تنظيمية قوية بعد تنامي عدد الأصوات المطالبة برحيل البرلماني والمنسق الاقليمي للحزب في إقليم فكيك.
وذكرت مصادر مطلعة أن المنسق محمد جمال الدين والذي هو في نفس الوقت برلماني عن الإقليم “أثبت فشله في تسيير التنظيم الحزبي على المستوى الاقليمي وتسبب في تدهور شعبية الحزب وتذمر مناضليه لدرجة توقيع عريضة ضده منذ أكثر من سنة للمطالبة بتغييره. هذه العريضة التي وقعها أكثر من 200 منتخب ومناضل عن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم فجيج، تم وضعها بمقر الحزب المركزي وتوجيه نسخ لرئيس الحزب عزيز أخنوش وبعض أعضاء المكتب السياسي”، حسب ما أكدته نفس المصادر.
وجاء في العريضة المذكورة أن المنسق الاقليمي وذراعه الأيمن(..) يتعمدان إقصاء المناضلين من عدة جماعات في القطاعات الموازية مثل تنظيم المرأة وهيئة المنتخبين..
كما اتهمت ذات العريضة المنسق جمال الدين بإثارة نزاع قبلي في المنطقة(..) وإهمال مناضلي جماعات ساهمت في جلب أكثر من 90 في المئة من الأصوات للحزب إبان الانتخابات.. “لكن المنسق فضل التعامل مع من استهدفوا الحزب، الأمر الذي انعكس على شعبيته بشكل كبير”.. يقول أصحاب العريضة.