استياء في صفوف الطلبة والأساتذة بكلية ورزازات بعد إغلاق قاعات الدراسة

ورزازات. الأسبوع
يطالب العديد من أساتذة وطلبة الكلية متعددة التخصصات بورزازات، بإيجاد حل لهم بعدما قامت إدارة المؤسسة بإغلاق كل القاعات والحجرات بسبب تضرر بعض الجدران والممرات التي ظهرت عليها تشققات كبيرة.
ويعاني الطلبة من تراجع الحصص الزمنية للدراسة وإلغاء بعض الحصص التطبيقية، والاقتصار فقط على إعطاء المحاضرات والدروس في المدرجات حسب كل شعبة، مما يزيد من ضياع التحصيل الجامعي وهدر الزمن الدراسي في ظل تساؤلات عديدة حول مدى إمكانية إنهاء الدروس في الفترة المحددة لها.
وحسب مصادر مطلعة، فقد قامت لجنة من الوزارة بزيارة للكلية والوقوف على التصدعات والأضرار التي ظهرت على القاعات الدراسية، وأمرت بإغلاقها والشروع في الإصلاحات اللازمة، الأمر الذي خلف حالة استياء كبيرة في صفوف الطلبة والأساتذة بسبب عدم قيام جامعة ابن زهر بأكادير، بأي خطوة للقيام بالإصلاحات الضرورية في هذه القاعات، حتى يتمكنوا من العودة للدراسة في أقرب وقت.
ويسود تخوف كبير من استمرار إغلاق القاعات الدراسية لعدة أشهر، مما قد يؤدي إلى ضياع حقوق الطلبة في التعليم الجامعي أسوة بطلبة الكليات الأخرى التابعة للجامعة، خاصة وأن تلقي المحاضرات في المدرجات يتم في ظروف غير مناسبة، في ظل غياب بديل آخر أو اللجوء للدراسة عن بعد.
ويطالب الطلبة والأساتذة رئاسة جامعة ابن زهر، باتخاذ بعض القرارات أو الإجراءات التي تمكنهم من الحصول على الدروس والمحاضرات في ظروف جيدة، والشروع في إصلاح بعض القاعات حتى تكون جاهزة في بداية السنة المقبلة لاستقبال الطلبة، عوض استمرار الوضع كما هو عليه مما سيؤدي إلى نتائج عكسية على نتائج الطلبة في آخر الموسم الدراسي الجامعي.