انقلاب حزب الأحرار بمكناس على العمدة باحجي

مكناس. الأسبوع
هاجمت الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار مؤخرا، جواد باحجي رئيس مجلس جماعة مكناس، بسبب ما سموه “التسيير الانفرادي الذي ينهجه ممثل الحزب على رأس مجلس جماعة مكناس، البعيد كل البعد عن قيم الديمقراطية الاجتماعية، والخالي من كل أبجديات التواصل والحوار والرجوع إلى القواعد التجمعية من مناضلات ومناضلين والتنظيمات الحزبية الرسمية والموازية”.
واستنكرت نفس المصادر سياسة التهميش التي ينهجها رئيس جماعة مكناس تجاه المستشارين، و”عدم قضاء مصالحهم المتعلقة بمطالب الساكنة التي صوتت عليهم وتوسمت فيهم الخير والتغيير خلال استحقاقات 2021، علما أن هذه المطالب لا تستوجب لا إمكانات مالية ولا حتى برمجة في مخطط عمل الجماعة، وكذا حرمانهم من حق التشاور والإشراك على غرار ما يقوم به بعض الفرقاء السياسيين بمكناس للتزود بالأفكار ومقترحات الحلول للمشاكل التي تعيشها المدينة”.
وأعربت مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار في إقليم مكناس، عن استيائها واعتراضها على ما سمته “الأسلوب الاستبدادي” الذي يتبعه جواد باحجي، ممثل الحزب ورئيس مجلس جماعة مكناس، والذي يتجاوز قيم الديمقراطية ويفتقر إلى التواصل والحوار مع مناضلي الحزب والتنظيمات الرسمية والموازية، ويتجاهل استشاراتهم وتجاوبهم مع مطالب السكان الذين انتخبوهم، وطالبت في بيانها، “جميع رؤساء ومنتخبي التجمع الوطني للأحرار في المجالس الترابية المنتخبة، بتفعيل توجيهات المنسق الإقليمي للحزب بعمالة مكناس، والخروج بكل جرأة أمام الساكنة والرأي العام لعرض حصيلتهم التدبيرية خلال السنتين الأخيرتين والوقوف على ما تحقق وما لم يتحقق”.
وناشدت الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، جميع القوى الحية والفعاليات السياسية بالعاصمة الإسماعيلية، للتكتل والعمل بما تقتضيه المصلحة العامة، لرد الاعتبار لمدينة مكناس سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورياضيا وسياحيا، والوقوف سدا منيعا أمام كل أشكال الشطط في التدبير وسوء التسيير.