كواليس الأخبار

الرباط.. محطة طرقية “ذكية” بخدمات “غبية”

جميلة حلبي. الأسبوع

    يعاني مرتفقو المحطة الطرقية الجديدة بالرباط، وهي للإشارة محطة من الجيل الجديد تواكب المشاريع التي تحلق بالعاصمة إلى مصاف المدن الذكية.. لكن هناك ما يعوق تخليق العصرنة في الخدمات المقدمة للمواطنين في هذا المرفق الذي خلق لأن يكون في خدمة الزبائن، حيث تشوبه اعتلالات لعل أبرزها عدم الوقوف على أصحاب سيارات الأجرة، الذي يشتغلون وفق الانتقائية في نقل المسافرين الذين تعج بهم المحطة، ويختارون من لا يحمل أمتعة، كما أنهم يشترطون أن يكون كل زبون لوحده حتى يقلوا ثلاثة ركاب دفعة واحدة، إضافة إلى فرض تسعيرة مضاعفة وغير مبررة (مثلا 25 درهما من أقرب الأحياء فما بالك بالأحياء البعيدة)، والتي تتثقل كاهل المغاربة، مما يساهم في الازدحام أمام باب المحطة، وبالتالي مشاحنات وملاسنات بين الزبائن فيما بينهم..

ومن جهة ثانية، وهذا هو الأهم، عدم اشتغال كافة شبابيك التذاكر (ليلة الثالث نونبر نموذجا)، مما يخلق ازدحاما رهيبا وضياع وقت المسافرين، إضافة إلى تضارب في المعلومات المقدمة للمرتفقين من قبل عناصر الأمن الخاص بالمحطة، كل هذه الأمور تسائل المسؤولين والجهات الوصية على تدبير المحطة الطرقية الذكية “يا حسرة” في ظل غياب ذكاء الخدمات، فالمواطن البسيط يحتاج لمرافق تسهل عليه حياته لا مرافق تزيد طين معيشته الضنكى بلة.

تتمة المقال بعد الإعلان

لهذا، نرجو التفاتة من الجهات الوصية، من أجل تخليق خدمات المحطة الطرقية، وخاصة في العطل والمناسبات، حتى يساير هذا المرفق طموحات المواطنين والتعليمات الملكية التي تنادي بتخليق الحياة العامة.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى