الأسبوع الرياضي

رياضة | أولمبيك خريبكة يعاني في صمت

الرباط. الأسبوع

 

    يتخبط فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم في أزمة مالية لم يشهدها منذ تأسيسه، تتمثل في الديون والنزاعات الموروثة عن فترة تسيير المكتب السابق، وبعد شهرين من انتخابه، عقد المكتب المديري الجديد للفريق أول ندوة صحفية، سلط فيها الضوء على وضعية ممثل عاصمة الفوسفاط، الذي يعاني في بداية موسم صعب، بعدما اندحر إلى القسم الثاني، مما جعله يقف على حافة الإفلاس ما لم يتدخل الخريبكيون الغيورون لإنقاذ فريقهم قبل فوات الأوان.

تتمة المقال تحت الإعلان

في هذا الإطار، أكد الناطق الرسمي لأولمبيك خريبكة، أن الوضعية المالية للفريق كارثية، إذ لم يجد المكتب الجديد أي مبلغ مالي بإمكانه أن يساعد على الانطلاقة الجيدة، ما أدى إلى تدبير المرحلة من قبل الأعضاء، كما أن الفريق لم يتوصل بأي منحة من الجهات الداعمة، لعدم الإدلاء بالتقرير المالي الذي لم يكن جاهزا خلال الجمع العام الانتخابي، الذي انعقد في 22 غشت الماضي، مضيفا، أن مداخيل الموسم الماضي بلغت مليارين و500 مليون سنتيم، وتتجلى بالخصوص في مليار و100 مليون سنتيم من الشركة الداعمة، ومنح الجامعة والجهة بقيمة 750 مليونا، إضافة إلى مداخيل أخرى تأكد صرفها من قبل الجهات الداعمة للمكتب المسير السابق.

كما يعاني الفريق الخريبكي جراء منعه من التعاقدات، إذ يجد صعوبة في القيام بالتعاقدات الشتوية نظرا للمبلغ المالي المرتفع الخاص بملفات النزاعات مع مجموعة من اللاعبين، ما أدى إلى جلب 12 لاعبا في بداية الموسم الجاري، تحسبا للمنع المرتقب في دجنبر المقبل، بعدما أصبح مطالبا بتسديد 470 مليونا في دجنبر المقبل من أجل إبرام التعاقدات الشتوية، وتخص تسع ملفات، علما أن مجموع 860 مليونا في المراحل الابتدائية، وتخص 19 ملفا للنزاعات مع أطر تقنية ولاعبين، قد تعيق الفريق في ما يخص التعاقدات المرتقبة في بداية الموسم الكروي المقبل، كما يرتقب أن تصل مداخيل الموسم الجاري لمليار و400 مليون، 900 مليون من الشركة الداعمة، و300 من الجامعة، و200 من الجهة.

من جانب آخر، تم منع فريق أولمبيك خريبكة من خوض أي حصة تدريبية بملعب الفوسفاط، والذي يخصص في الوقت نفسه لإجراء المباريات الرسمية، فيما تقام التداريب بالملاعب الملحقة، التي تشكل مصدر معاناة حقيقية للاعبين، وفق ما صرح به الناطق الرسمي للفريق، مؤكدا أن مرافق ملعب الفوسفاط تفتقد لشروط الممارسة، بما فيها منصة الصحافة، ويبقى الشغل الشاغل للمكتب المديري هو التواصل مع الشركة المالكة للملعب، لكي يصبح في جودة عالية”.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى