حرمان ساكنة جماعة “إيغيل” من الدعم المخصص لزلزال الحوز
الحوز. الأسبوع
تعيش ساكنة دواوير جماعة إيغيل بإقليم الحوز، وضعية مزرية منذ تعرضها لزلزال الحوز في شهر شتنبر الماضي، الذي خلف خسائر كبيرة بالنسبة لهم، حيث لا زالت تنتظر التوصل بالتعويضات المالية التي صادقت عليها الحكومة وفق التعليمات الملكية لتمكين المتضررين من هذه المبالغ المستحقة.
ويشتكي سكان إيغيل من عدم توصلهم بـ”الكود السري” المخصص للمتضررين حتى يتمكنوا من الاستفادة من الأموال التي خصصت لهم من قبل الحكومة، مما يطرح تساؤلات عريضة حول تأخر هذه التعويضات أو سبب الإقصاء منها بعدما تم تسجيلهم ضمن الأسر التي فقدت منازلها، بينما سكان مناطق منكوبة أخرى توصلوا بالدعم المخصص للمتضررين من الزلزال.
وعبرت الساكنة عن استيائها من التأخير والتماطل في تسوية ملفها المطلبي المتعلق بصرف المساعدات المادية المخصصة لهم، متسائلين عن سبب تمكين أسر قليلة من الدعم في حين يتم إقصاء أغلبية الأسر رغم أنهم جميعا يعانون من نفس الأضرار ومشردون وسط الخيام، مما يجعل الغموض يلف عملية الاستفادة بالرغم من قيام السلطات المحلية بتسجيل جميع الساكنة المتضررة والقيام بإحصاء جميع المتضررين.
وكشفت ذات المصادر، أن العديد من الأسر في المنطقة لم تحصل على أي دعم مالي، بينما استفاد جيرانهم من مبالغ مالية، مما يطرح تساؤلات عريضة حول كيفية توزيع الدعم المالي، بينما تقول الحكومة أنها صرفت الدفعة الأولى من برنامج الدعم المخصص للأسر المتضررة.