عمال شركة “كوباك” بسلا يطالبون بتسوية ملفهم المطلبي
سلا. الأسبوع
يواصل عمال تعاونية “كوباك” بسلا احتجاجهم في الشارع أمام مقر المؤسسة، للمطالبة بتسوية مستحقاتهم وتحقيق مطالبهم المشروعة، واحتجاجا على التنقيلات التعسفية في حق الممثلين النقابيين.
ويرفض العمال المنهجية التي تتعامل بها الإدارة مع بعض العمال، من خلال التضييق والتخويف، والتهديد بالطرد، بعد تأسيس المكتب النقابي في شهر ماي الماضي من أجل الدفاع عن حقوق المستخدمين، وتقديم ملفهم المطلبي لإدارتي الوكالة والتعاونية من أجل فتح حوار حول عدد من الإجراءات التي مست العمال في أجورهم والمهام الموكلة لهم.
وقد دعا المكتب النقابي العمال إلى الاستمرار في البرنامج النضالي التصعيدي، احتجاجا على عدم تجاوب الإدارة مع مطالبه المشروعة، مؤكدا أن هذا التصعيد النضالي يأتي بسبب عدم تجاوب الإدارة مع ملفهم المطلبي، وفتح حوار معهم حول عدد من الإجراءات العدوانية التي مست العمال في أجورهم والمهام الموكلة لهم منذ سنوات، ورفض عدد من المطالب، مما اضطره للدخول في مسلسل نضالي مفتوح، بوقفات تحسيسية واحتجاجية أسبوعية قصد التعريف بمعاناة شغيلة التعاونية.
وأفاد المكتب أنه تجاوب بشكل إيجابي مع دعوة المسؤولين إلى عقد اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة، بتعليق الإضراب المفتوح عن الطعام والأشكال النضالية الأخرى التي سبق الإعلان عنها لإبداء حسن النية، بينما استخفت بها إدارة التعاونية منذ انعقاد أول اجتماعاتها في 25 شتنبر الماضي وحتى آخر اجتماعاتها في 11 أكتوبر الجاري، عبر المماطلة والمناورة بعد ذلك، ثم الغياب وعدم الاستجابة للدعوات التي وجهت لها من طرف عامل عمالة سلا.
وأشاد المكتب النقابي بما قامت به الجهات المسؤولة على مستوى الإدارة الترابية وعلى مستوى مندوبية وزارة الشغل، من مجهودات قصد إيجاد حل لهذا النزاع الاجتماعي والاستجابة لمطالب العمال، مؤكدا عزمه على مواصلة المساطر القانونية للبت في هذا النزاع على المستوى الوطني، عاقدا آماله على الإنصاف من خلال الآلية الوطنية للبحث والمصالحة.
ودعا المكتب النقابي كل القوى الديمقراطية والنقابية وكافة القوى الحقوقية، وطنيا ودوليا، إلى مواصلة واجب دعم شغيلة “كوباك” (COPAG) دفاعا عن مطالبهم وحقوقهم المشروعة، والوقوف في وجه خروقات إدارة هذه المؤسسة.
