جهات

شركة “مرافق بركان” في قفص الاتهام

الأسبوع. زجال بلقاسم

    عاد الحديث وسط ساكنة بركان عن شركة “مرافق بركان”، التي تراجع مردودها مؤخرا بشكل كبير، مما فتح أبواب الانتقادات عليها.

ويتساءل متتبعو الشأن المحلي ببركان، عن سر تغيير المدراء العامين للشركة في كل وقت، إذ لا يمكثون في منصب المسؤولية المسند إليهم من طرف المجلس الإداري لمدة طويلة، قائلين: هل الخلل في المدراء، أم في من يضعهم على رأس هيكل التسيير؟ فمن غير المعقول أن لا يتجاوز عمر الشركة خمس سنوات (2018-2023)، في الوقت الذي يتم تغيير المدراء واستقطاب آخرين دون نتائج ملموسة تعود بالنفع على الجماعات المنخرطة بالشركة، وعلى المواطن البركاني الذي كان يأمل أن تكون هذه الشركة بوابة لخلق فرص الشغل، حسب قولهم، فيما ربط البعض الآخر الخلل الذي يعتري هذه الشركة رغم حداثة عهدها، بالمعاملات الإدارية والمالية التي تشوبها خروقات بالجملة، حسب ما يروج في الشارع البركاني، وما يزكي هذا الطرح، هو خلق شركات صغرى تابعة لشركة “مرافق بركان” (بيئة بركان، حركية بركان، مجال بركان، وحياة بركان)، مضيفين أن المسؤول عن الشركة منذ تأسيسها وهو يروج أنها نموذج ناجح لشركات التنمية المحلية على المستوى الوطني، لكن عملها على أرض الواقع يقول عكس ذلك.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى