اشتوكة أيت باها | من يصلح طريق الموت في جماعة أيت عميرة ؟

اشتوكة أيت باها. الأسبوع
عبر العديد من المواطنين من جماعة أيت عميرة التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، عن استيائهم من الحالة المزرية التي أصبحت عليها العديد من المقاطع الطرقية، خاصة بطريق دوار علال والدواوير المجاورة، بسبب كثرة الحفر.
وقال مواطنون أن الطريق المذكورة لم تعد صالحة للمرور، سواء بالنسبة للدواب أو السيارات، لأنها أصبحت متهالكة وتلحق خسائر كبيرة بمركباتهم، ولا تساعد على تحريك النشاط الاقتصادي والفلاحي بدواوير الجماعة الترابية، خاصة وأن دوار علال تتواجد فيه العديد من الضيعات الفلاحية.
وحسب ذات المصادر، فقد اكتسحت الحفر وسط الطريق وتآكلت جنباتها في عدد من المقاطع، مما صعب عبور السيارات، الأمر الذي يدفع السائقين لتغيير الوجهة والبحث عن طريق أخرى رغم طول المدة الزمنية والمخاطر المحدقة، مما جعل المواطنين يتساءلون عن مصير برنامج وزارة التجهيز والنقل الذي يتعلق بتقليص الفوارق الترابية في العالم القروي، وإصلاح المسالك الطرقية، خاصة بالمناطق النائية، قصد إنقاذ الرصيد الطرقي وإعادة تأهيل الطرق الإقليمية المصنفة في وضعية متردية.
للإشارة، فقد عرفت هذه الطريق العديد من حوادث السير المميتة، مما خلق استياء كبيرا لدى الساكنة بسبب كثرة الحفر بها، فضلا عن ضيقها بالشكل الذي لا يسمح بمرور سيارتين، لذلك يطالب السكان بتوسيع الطريق وإصلاحها بشكل كامل.