جهات

احذروا الانهيارات في شوارع تطوان

الأسبوع. زهير البوحاطي

    لم يعد المرور بشوارع وسط مدينة تطوان آمنا.. هذا ما تؤكده الأجزاء المنهارة من المنازل التي شيدت في عهد الحماية الإسبانية على المدن الشمالية، حيث صارت جدرانها تتطاير في الهواء وتتهاوى على رؤوس المواطنين والسيارات المركونة بالشوارع، فمنذ سنوات والحالة كما هي عليه تنذر بالخطر وتتسبب في إصابات وخسائر للمواطنين دون أي تدخل من الجهات المعنية لإصلاح وترميم هذه البنايات السكنية، حيث يتم وضع حواجز حديدية على جنبات هذه البنايات لكي لا يمر المواطنون بجانبها، لكن ارتفاع البنايات وقوة تساقط قطع إسمنتية منها، يجعلها تتطاير في الشوارع مدمرة كل شيء أمامها.

وقد عرفت مدينة تطوان، مؤخرا، هبوب رياح قوية كما العديد من المدن، نتج عنه انهيار أجزاء من بعض البنايات، حيث تساقطت بعض أجزاء العمارة على المواطنين الذين كانوا جالسين بالمقهى، مما خلف الخوف والهلع لدى المارين من الشارع.

تتمة المقال تحت الإعلان

هذا من بين العشرات من الحوادث المماثلة التي تحدث بالمدينة في انتظار حصاد مزيد من الضحايا في ظل غياب الجماعة الترابية والسلطات المحلية لترميم هذه المعالم الأثرية أو إلزام ساكنتها بالقيام بعملية الترميم والإصلاح تجنبا لوقوع إصابات في صفوف المواطنين ومستعملي الطرق الذين يتعرضون لإصابات بشكل مفاجئ.

وفي انتظار تدخل الجهات المعنية لترميم وإصلاح هذه المنازل التي تحولت إلى كابوس يؤرق المارة ويهدد سلامتهم، كما تتعرض سيارات بعض المواطنين لضرر بليغ، تطالب الساكنة الجماعة الترابية لتطوان والسلطات المحلية، بالتدخل لإزالة اللوحات الإشهارية المثبتة بطريقة عشوائية التي تغطي شوارع المدينة، والتي بدورها صارت تهدد المواطنين عند هبوب الرياح.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى