كواليس جهوية

فرع “البيجيدي” ينتقد ضعف التدبير بجماعة فاس وتورط أعضاء في فضائح أخلاقية

فاس الأسبوع

 

    كشفت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بفاس، عن ضعف مكاتب مجالس المقاطعات والمجالس المنتخبة بالعاصمة العلمية، سواء على صعيد المنجزات أو التدبير اليومي لمصالح المواطنين، أو بلورة رؤية تنموية تليق بمؤهلات المقاطعة البشرية العمرانية وتراثها المادي واللامادي وتراكم ما تحقق من منجزات في فترة التدبير في الولاية السابقة.

تتمة المقال بعد الإعلان

وسجل فرع “البيجيدي” بفاس، تراجع العديد من الخدمات الجماعية والاجتماعية بالنسبة للمواطنين، خصوصا ما تعلق منها بالنظافة والإنارة العمومية والعناية بالمساحات الخضراء بالمدينة القديمة، مستغربا تعرض بعض المنشآت التي أنجزت في الولاية السابقة من اضمحلال، من قبيل تعرض مسبح وملعب باب الجديد – على سبيل المثال – للتخريب في غياب الحراسة والتدبير العقلاني.

وانتقد نفس المصدر تعاقب الفضائح السياسية والأخلاقية لبعض مكونات الأغلبية المسيرة للمجالس المنتخبة بالمدينة، مما لا يليق بتاريخ فاس وحضارتها وتراثها العلمي والسياسي العريق، منبها المجلس الجماعي إلى حالة التدهور العام الذي طال المدينة العتيقة وحركتها التجارية وصناعاتها التقليدية، مؤكدا أن “توالي الفضائح لا يليق بتاريخ فاس وحضارتها وتراثها العلمي والسياسي”، متحدثا عن غياب رؤية تنموية تليق بمؤهلات المدينة وتراثها المادي واللامادي، وتراكم ما تحقق من منجزات في الفترة السابقة.

وتأسف الفرع المحلي لحزب “المصباح”، للتراجع الكبير في التنشيط الثقافي من حيث الكم والكيف بفاس المدينة، بعد إلغاء مهرجان المديح والسماع، والعجز عن تنظيم الاحتفال بالمولد النبوي بسوق الحناء، أو ساحة النجارين، ما كان يتيح لمبدعي المدينة وسكانها فرصة التعبير عن فرحهم بهذه الذكرى.

تتمة المقال بعد الإعلان

واستنكر المصدر ذاته، المنهجية التي تتعامل بها مكونات الأغلبية المسيرة للمجلس، والتي من بينها منع النقل المباشر لأشغال دورات المجلس ومنع المستشارين من تصوير وتسجيل المداخلات وتهميش عمل مستشاري المعارضة، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس سيظل قائما بمسؤولياته الدستورية والقانونية في تأطير المواطنين ومتابعة وتطوير الشأن العام خدمة لمصالح المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى