بولمان | أعضاء بجماعة سكورة يشتكون من تجاوزات الرئيس

بولمان. الأسبوع
طالب أعضاء من جماعة سكورة أمداز بإقليم بولمان، بالكشف عن نتائج التفتيش الذي قامت به لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية على مستوى الجماعة الترابية، منتقدين استمرار الرئيس في “نهج العشوائية والارتجالية في تسيير المجلس”.
ووجه تسعة أعضاء من المجلس الجماعي شكاية إلى عامل الإقليم، يلتمسون من خلالها التدخل لتصحيح الوضع الذي تعرفه الجماعة بسبب الركود التام واستمرار الرئيس في نفس الوضع، مما يساهم في حرمان المنطقة من البرنامج التنموي، وتفويت الفرص الممكنة لإقامة مشاريع لفائدة الساكنة.
ودق هؤلاء الأعضاء ناقوس الخطر بسبب التوجه غير محسوب العواقب للرئيس، الذي – حسب قولهم – لم يمتثل لدعوات مفتشي المفتشية العامة للحضور، رغم قضائهم 4 أيام في شهر ماي الماضي قيد التفتيش بمقر الجماعة، متمنين الكشف العاجل عن نتائج التفتيش.
وكشف الأعضاء الغاضبون عن بعض الاختلالات التي تعرفها الجماعة بسبب طريقة تسيير الرئيس، في رسالة تم توجيهها إلى عامل الإقليم والمجلس الجهوي للحسابات، منها عدم وضع برنامج عمل للجماعة وتجميع العمل باتفاقية شراكة مع مجلس جهة فاس بخصوص تزوير مركز الجماعة ودواوير محيطة به بالماء الصالح للشرب رغم الحاجة الماسة إليه، متحدثين عن أكثر من 100 أسرة تعيش وضعية الهشاشة وفي حاجة لربط منازلها بهذه المادة الحيوية، متمنين تدارك ذلك في القريب العاجل.
وأبرز هؤلاء أن هناك مرافق جماعية متضررة بسبب عدم الاهتمام بها، مثل حظيرة السيارات والآليات وما تتطلبه من إصلاح وصيانة ضاربين مثلا بالجرافة، متهمين الرئيس بعدم الفصل بين صلاحياته وصلاحيات المجلس الجماعي، خاصة فيما يتعلق بإبرام أو مراجعة الأكرية وعقود الإيجار، معتبرين أن الكشف عن نتائج التفتيش سيساهم في تنوير الرأي العام والساكنة، وتصحيح مسار التدبير بالمجلس ومعالجة المشاكل والاختلالات.