رياضة | الإصابات تعرقل تحضيرات الأسود لـ”الكان”

الرباط. الأسبوع
بعد اقتراب منافسات كأس إفريقيا لكرة القدم، أصبحت إصابة اللاعبين تؤرق بال المدرب وليد الركراكي، إذ أصبح المنتخب مهددا بفقدان أبرز أسمائه البارزة خلال منافسات “الكان” على بعد شهرين فقط من انطلاق المنافسات، وخلال مباراتيه ضد منتخبي إريتريا وتنزانيا في نونبر الجاري، في إطار الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك.
وقد تعرض عز الدين أوناحي، نجم أولمبيك مرسيليا، لإصابة في الظهر قبل مواجهة ناديه لأولمبيك ليون، يوم الأحد الماضي، ضمن منافسات الدوري الفرنسي، حيث أكد مدربه إيفان غاتوزو، أن “أوناحي أصيب في ظهره بعد سقوطه في منزله”، من دون إعطاء المزيد من التوضيحات، بعدما أفادت تقارير إعلامية سقوط اللاعب عز الدين أوناحي في حمام منزله، ويشعر بألم حاد في ظهره، في انتظار إخضاعه لكشوفات طبية دقيقة من أجل تحديد درجة خطورة إصابته ومدة غيابه عن الملاعب.
من جهته، تعرض أسامة العزوزي، لاعب وسط فريق بولونيا الإيطالي، لإصابة في مباراة فريقه ضد ساسولو، لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي، ليصبح بذلك مهددا بالغياب عن مباراتي المنتخب، بعدما اضطر العزوزي إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 84 متأثرا بالإصابة، مباشرة بعد خوضه 15 دقيقة فقط، في انتظار خضوعه للفحوصات الطبية من قبل الجهاز الطبي لنادي بولونيا، بينما استعاد آدم ماسينا، الظهير الأيسر لأودينيزي الإيطالي، عافيته، بعدما غاب عن الملاعب لفترة طويلة، بسبب الإصابة، ما يعني احتمال استدعائه لخوض المباراتين المقبلتين في حال استدعت الضرورة ذلك.
بمجرد توصله بخبر إصابة لاعبي المنتخب المغربي، تواصل المدرب وليد الركراكي مع اللاعب أوناحي بمجرد علمه بحادث سقوطه بمنزله، للاطمئنان على حالته الصحية من جهة، والتأكد من عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها، وأيضا معرفة موعد عودته للتداريب من ناحية ثانية، كما تواصل مع العزوزي للتأكد من مدى جاهزيته للعب المباراتين المقبلتين، بدوره اللاعب ماسينا كان محط متابعة واهتمام من قبل الركراكي في الفترة الأخيرة، إلا أن عودته إلى تشكيلة المنتخب المغربي غير مؤكدة إلى الآن، في ظل المستوى الجيد الذي يقدمه نجم الوداد يحيى عطية الله في مركز الظهير الأيسر.