كواليس جهوية

الحسيمة | الصيد البحري واستغلال الملك العمومي.. ملفات تنتظر العامل زيتوني

محمد محفوظي. الحسيمة

 

    تنتظر حسن زيتوني الذي عين مؤخرا عاملا على إقليم الحسيمة خلفا لفريد شوراق الذي عين واليا على جهة مراكش أسفي، تحديات كبرى، خصوصا في منطقة ظلت مهمشة سنين طويلة، ولم تعد انتظارات إقليم الحسيمة خافية على أحد، وتتلخص في ملفات كبرى لم يعد الوقت يسمح بتأجيل الاشتغال عليها، ويتعلق الأمر بملفات الصيد البحري والسكن الاجتماعي والبطالة والتعمير والتملص الضريبي والريع والتصنيع والسياحة والثقافة والرياضة والنظافة، واحتلال الملك العمومي.

تتمة المقال بعد الإعلان

ويبدو أن العامل الجديد حسن زيتوني، سيكون مضطرا للعمل وسط فضاء غير سليم، بسبب ممارسات بعض الأشخاص بالمنطقة الذين عاثوا فيها فسادا، وأبدى العديد من المواطنين تخوفهم من البعض ممن تهمه مصالحه الشخصية ولا يريد لهذه المنطقة أن تنهض، بل يسعى دائما إلى إبقائها مصدر ثروة للعديد من المسؤولين، ويواجه زيتوني العديد من الإكراهات التي ظلت تؤرق سكان مختلف أحياء مدينة الحسيمة، كإصلاح الشوارع والإنارة العمومية رغم نداءاتهم المتكررة لمختلف الجهات، والتي لم تلق الآذان الصاغية، ويطالب الحسيميون العامل الجديد، بتقريبه الإدارة من المواطنين، وبرد الاعتبار لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، الذي نزل من القسم الوطني الاحترافي إلى القسم الثاني هواة في العهد السابق، ولشباب الريف لكرة السلة الذي اندثر، إضافة إلى ما اتسم به العهد السابق من تراجع العديد من القطاعات كالصيد البحري والنظافة والسياحة.

ولأن العامل الجديد الذي يعد من عمال وزارة الداخلية، الذين يفهمون جيدا في حياة الأحزاب السياسية وفي كيفية التعامل معها، فإن الآمال المعقودة عليه، كبيرة لإنقاذ المنطقة وإعادة الاعتبار إلى سكانها في أفق تحقيق التنمية الشاملة.

ويطالب سكان الحسيمة بإبعاد كل من عاث فسادا في المنطقة، واختيار طريقة جديدة للتعامل مع جمعيات المجتمع المدني التي كان بعضها يتلقى الدعم دون أخرى، وفتح قنوات التواصل معها ومع رجال الصحافة لتجاوز الخلافات الضيقة والأزمات المعروفة(..).

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى