هجوم على قيادة حزب “السنبلة” من الناظور
الأسبوع. زجال بلقاسم
هاجم المستشار البرلماني عن جهة الشرق، عبد الله أوشن، قيادة حزب الحركة الشعبية، بعد استبعاده من العضوية بالمكتب السياسي، مطالبا إياهم بتقديم توضيحات حول الأسباب التي دفعت القيادة الحركية لإقصاء الريف والشرق من المكتب السياسي، معتبرا ذلك آخر مسمار يدق في نعش الحزب بهذه المنطقة.
واستغل البرلماني أوشن اجتماعا للفريقين الحركي بمجلسي النواب والمستشارين، استعدادا لافتتاح الدورة التشريعية الخريفية، وبحضور رئيس الحزب امحند العنصر، وأمينه العام محمد أوزين، ليثور في وجوههم بسبب القرارات التي اتخذوها، مما عجل بالقضاء على المكتسبات الحزبية التي تحققت بالريف وجهة الشرق، والتي بوأتها خلال وقت سابق مراتب الريادة، قبل أن تعمد القيادة الجديدة، إلى إقصائها، مضيفا أن منطقة الشرق كانت معقلا كبيرا للحركة الشعبية على المستوى الوطني، قبل أن تتهاوى أسهم حزب “السنبلة” بالمنطقة، ويحقق نتائج ضعيفة وهزيلة خلال آخر استحقاقات انتخابية.
ولم يتوان أوشن في هجومه على قيادات الحركة الشعبية خلال الاجتماع المذكور، معتبرا أن إقصاء البرلمانية السابقة ليلى أحكيم، من عضوية المكتب السياسي، كان قرارا من أعلى جهاز بحزب الحركة الشعبية، مما عجل بانتفاضة عدد كبير من المناضلين بالريف والشرق، الذين لوح بعضهم بالاستقالة وآخرون بتجميد العضوية، وتجميد كل الأنشطة الحزبية بالمنطقة، وفق تصريحه.