جهات

جماعات تعيش العزلة التنموية في الجهة الشرقية

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    رغم الأوراش الاجتماعية التي أطلقها الملك محمد السادس منذ عشرين عاما للنهوض بالجهة الشرقية، وفك العزلة عن الجماعات القروية، إلا أن بعض هذه الجماعات المنضوية تحت لواء ولاية وجدة أنجاد، والتابعة ترابيا لنفوذ مجلس جهة الشرق، لا تزال تعيش التهميش والإقصاء من التنمية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وعبر المئات من المواطنين بجماعة بني خالد التابعة ترابيا لعمالة وجدة، عن استيائهم من العزلة التي تعيشها جماعتهم رغم الموارد المالية التي تتوفر عليها، مما تسبب لهم في معاناة كبيرة مع الطرق الوعرة الرابطة بين الجماعة وباقي المدن المجاورة، وأثرت سلبا على مصالح الساكنة، في الوقت الذي يتبجح العديد من المسؤولين بـ”تنمية العالم القروي والمناطق الحدودية”، وفق تعبير المتضررين.

فبالإضافة إلى غياب مشاريع تنموية، وكذلك البنية التحتية الهشة، تسببت الأمطار الأخيرة في فيضانات، مما أدى إلى تضرر العديد من الطرقات، ومن بينها القنطرة الرابطة بين منطقة الفيضة التابعة لجماعة بني خالد، والمحاور الطرقية الأخرى، ومنذ ذلك الحين والسكان ينتظرون تدخل السلطات المعنية لإعادة الحياة إلى طبيعتها، لكن دون مجيب.

وقد أطلقت الساكنة نداء استغاثة للمسؤولين على وضعية جماعتهم، من أجل تنبيههم إلى الوضع الذي يعيشونه، من أجل إصلاح هذه الطريق، وتمكين الساكنة من استعمالها وإنهاء الوضع الحالي الذي يدفعهم إلى سلك مسار منحرف في أرض تابعة للخواص، مشيرين إلى تخوفهم من ممارسة صاحب الأرض حقه في حرث أرضه، وبالتالي، ستسد جميع المنافذ على هذا المحور الطرقي ويتعقد بالتالي الوضع أكثر، وفق تعبيرهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى